صاعقة ونيزك سبب تدمير سدوم وعمورة.. كيف صدق تأويل القرآن والكتاب المقدس

السبت، 25 سبتمبر 2021 10:00 م
صاعقة ونيزك سبب تدمير سدوم وعمورة.. كيف صدق تأويل القرآن والكتاب المقدس ديار النبى لوط فى الأردن
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن ما جاء فى القرآن الكريم والكتاب المقدس من قبله، فيما يخص عقاب الله لمدينة النبى لوط "سدوم وعمورة" يتأكد حدوثه بشكل علمى الآن، حيث كشف علماء مختصون من 3 دول أن مدينتى سدوم وعمورة فى الأردن موجودتان بالفعل، ويرجح أن الآثار التى اكتشفوها فى تل الحمام تمثل بقاياهما.
 
العلماء هم من دول من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وجمهورية التشيك، وعددهم 20 عالما وتخصصاتهم كيمياء الأرض والجيومورفولوجيا والمعادن والنباتات القديمة والفيزياء الفلكية، ونشر العلماء، فى مجلة Nature العلمية، مقالا طويلا ومفصلا مع رسوم توضيحية تلخص نتائج بحوثه التى استمرت ما يقرب من 15 عاما فى بلدة تل الحمام الأردنية، التى تبعد 12 كيلومترا عن شمال شرق البحر الميت.
 
كما اتضح لاحقا، فإن تل الحمام، وبالتالى سدوم وعمورة، إذا كانتا موجودين بالفعل هناك، قد دمرتهما ضربة من الفضاء، وتم تدميرهما على وجه التحديد بواسطة نيزك مثل نيزك (تونفوسكا) الذى سقط على الأرض عام 1908 فى شرق سيبيريا، وأدى انفجاره إلى وقوع عاصفة نارية شديدة.
 
لقد حفروا حتى بقايا جدران ضخمة بسمك 5 أمتار، وأنقاض العديد من المباني، وهناك كتل غير منظمة تتكون من الرماد والفحم والمعدن المنصهر والطوب الطينى المنصهر والخزفيات وقطع من عظام الإنسان والحيوانات، وتحول الرمل إلى زجاج، بحسب تقرير لقناة روسيا اليوم.
 
وتحدث القرآن الكريم عن فاحشة قوم النبى لوط، الذين كان يعاشرون الرجال دون النساء، قبل يعاقبهم الله بالهلاك، كما ذكر فى سورة الأعراف: "وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ (80) إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ  (81) وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ  (82) فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ  (83) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ  (84)".
وكان العقاب كما جاء فى الكتاب المقدس، إذ قاما به الملاكين بضرب جميع رجال المدينة وهى سدوم وعمورة، وطلب من لوط وأهله الخروج منها: "امْطَرَ الرَّبُّ عَلَى سَدُومَ وَعَمُورَةَ كِبْرِيتا وَنَارا مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ مِنَ السَّمَاءِ. وَقَلَبَ تِلْكَ الْمُدُنَ وَكُلَّ الدَّائِرَةِ وَجَمِيعَ سُكَّانِ الْمُدُنِ..." (تكوين 19: 24).






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة