"أسماء وعبدالرحمن" شقيقان تميز صوتهما بمنزل أسرة بقرية ميت الديبة التابعة لمركز قلين بمحافظة كفر الشيخ، ووهبهما الله جمال الصوت، وحفظا القرآن الكريم بتشجيع الأسرة، وأتقنا التواشيح والابتهالات على غرار الشيخ نصر الدين طوبار، والنقشبندى.
هذه الأسرة مكونة من رب الأسرة وطالب بالصف الأول الثانوى، زوجة أب بمثابة أم لهذا الطالب لأنها ربته طفلا ورعته، وابنة أجادت تلاوة كتاب الله، فعاملت الأم الطالب وابنتها بالحب لا تفرق بينهما.
وقالت أسماء راضي عبدالموجود، 11 سنة، إنها بدأت حفظ القرآن الكريم وكانت في الحضانة، وحرص والدها ووالدتها على تحفيظها القرآن، واكتشف والدها جمال صوتها، فبدأ يدربها ويهتم بها، وشجعها شقيقها عبدالرحمن الذي تميز بجمال صوته، مؤكدة أنها تتمنى أن تكون طبيبة.
وأضاف عبدالرحمن راضى، طالب بالصف الأول الثانوى، الحمد لله أنعم الله علىّ بحفظ القرآن الكريم بتشجيع والدى، وبدعم وتحفيز من والدتى، مؤكدا أنها ليست زوجة أب بل هى أمى التي ربتني وتحبني وأحبها، وهي التي تفضلني على نفسها، فجزاها الله خيرا هي ووالدى.
وقال عبدالرحمن، أتمنى أن أكون طبيبا، مشيراً إلى أن صوت شقيقته أسماء متميز وأفضل من صوته، وسيكون لها مستقبل أفضل، وأنه يفتخر بها، مؤكداً أنه يجلس معها ويتنافسان في التلاوة والتجويد والإنشاد والتواشيح.
وأكد راضي عبدالموجود، أن كل هدفه في الحياة فقط أن يحفظ أولاده كتاب الله ويحفظهما الله بحفظه، داعية الله أن يوفقهما في حياتهما.
وقالت والدة عبدالرحمن وأسماء، الحمد لله أن الله وهبها عبدالرحمن وأسماء، مؤكدة أن عبدالرحمن ابنها لأنها عندما تزوجت والده كان طفلا فسعدت بتربيته فلا فرق بينه وبين أسماء بل هو أفضل منها عندي، والحمد لله لم أجد منه إلا الطاعة والحب، فزاد حبه في قلبي لأنه متميز بأخلاقه وأسلوبه الهادئ، متمنية لهما التوفيق والنجاح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة