قدم تلفزيزن "اليوم السابع" بثا مباشرا من قرية العيساوية شرق بمركز أخميم شرقى محافظة سوهاج تناول البث كيف تصنع الرحايا أو طاحونة الغلابة التى كانت تستخدم منذ العصور الوسطى فى طحن الغلال ومازالت بالرغم من التطور والتكنولوجيا تستخدم فى منازل الصعيد حتى هذه اللحظة.
اليوم السابع التقى بعم شعبان أقدم نحات للحجر والذى يصنع منه الرحايا والذى قال: "أنا منذ الثامنة من العمر وأنا أعمال بالحجر وبالجبال وأتعامل مع الصخور عمى الآن 70 سنة ومازالت أعمل لأنى أحب مهنة النحت فى الصخور وأحب تطويع الآباء الصعبة".
وتابع: "حجر الرحايا نحضره من الجبل الشرقى ويتم تقطيعه داخل مصنع بحى الكوثر بعدها نقوم بنقله إلى هذا المكان وبعدها نقوم ببعض الأدوات البسيطة وبتطويعه وتحويله إلى رحايا لطحن الغلال مثل القمح والفول والذرة وغيرها وغيرها من الغلال وقبل ظهور الطاحونة الكهربائية والأدوات الحديثة كل البيوت كانت تستخدم الرحايا الموجودة أمامنا فى عملية الطحن وخاصة القمح من أجل صناعة العيش الشمسى والباتو وهى أداه أمنه وصحية ونظيفة جدا وموجودة فى كل بيت ويأتى إلى أصحاب الشقق السكنية بالمدنية من أجل الحصول على واحدة لاستخدامها بالشقة لطحن بعض الحبوب للاستخدام المنزلى".
وأضاف عم شعبان: "هناك أحجام متعددة من الرحايا فمنها الكبير ومنها الوسط ومنها الصغير وأسعارها تبدأ من 100 جنيه و150 و200 جنيه تقريبا حسب الحجم والسمك وهى تستخدم حتى فى طحن البهارات وأنا أكل من طحنها حتى الآن".
وعن طريقة الاستخدام قال عم شعبان، إن الرحايا مكونة من حجر علوى وحجر سفلى وعصا وقطعة خشب من أعلى يتم وضع الحبوب داخل فتحه فى الطبقة العلى وبعدها نقوم بلف العصى فتدور الرحايا ويتحول الحب مهما كان نوعه إلى دقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة