قدم تليفزيون "اليوم السابع" بثا مباشرا عن صوت عذب يجذب الآذان من الوهلة الأولى إلى حالة روحانية من العشق الإلهى، فقد بصره منذ ولادته فعوضه الله بجمال الصوت وحفظ القرآن الكريم فى طفولته، هو الشاب "إسلام على نبيل حسن" 26 عاما من أبناء محافظة الإسماعيلية، وأثنى الشيخ عبد الفتاح الطاروطى على صوته وتمكنه من المقامات.
وقال "إسلام"، إنه حفظ القرآن الكريم فى الطفولة وأتم حفظه كاملا فى الخامسة عشر من عمره، وكانت جدته تساعده على الحفظ وبعد وفاة والده، تولت والدته مسئوليته وحاول تنمية موهبة الابتهال عنده.
وتابع: أنه يحب الاستماع فى الإنشاد الدينى لعمالقة الإنشاد الدينى أمثال النقشبندى ومحمد عمران وعلى الحسينى، ويميل للإنشاد الحديث الشيخ عمر فرحان، وفى القرآن الكريم يحب الاستماع إلى كل من الشيخ مصطفى إسماعيل ومحمد صديق المنشاوى ومن الجديد الشيخ محمد على الطاروطى.
وقدم "إسلام" خلال البث عدد من الابتهالات الدينية، منها ابتهال مولاى للشيخ النقشبندى.
"مَوّلاي إنّي ببابكَ قَد بَسطتُ يدى، مَن لي ألوذُ به إلاك يا سَندي؟ أقُومُ بالليّل والأسّحارُ سَاهية، أدّعُو وهَمّسُ دعائي.. بالدُموُع نَدى..بنُورِ وَجهِكَ إني عَائدٌ وجلُ،ومن يعد بك لن يَشّقى إلى الأبدِ،مَهما لَقيتُ من الدُنيا وعَارِضه، فَأنّتَ لي شغلٌ عمّا يَرى جَسدي،تَحّلو مرارةِ عيشٍ في رضاك، ومَا أُطيقُ سُخطاً على عيشٍ من الرَغَدِ،مَنْ لي سِواك؟!.. ومَنْ سِواك يَرى قلبي؟، ويسمَعُه كُلُ الخَلائِق ظِلٌ في يَدِ الصَمدِ،أدّعوكَ يَا ربّ فأغّفر ذلَّتي كَرم،وأجّعَل شَفيعَ دُعائي حُسنَ مُعْتَقدّي،وأنّظُرْ لحالي.. في خَوّفٍ وفي طَمعٍ،هَلّ يَرحمُ العَبّد بَعْدَ الله من أحدٍ؟".
اسلام مع القارئ عبد الفتاح الطاروطى وشقيقه القارئ محمد على الطاروطى
اسلام ووالدته مع فضلية الشيخ عبد الفتاح الطاروطى
المبتهل اسلام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة