قالت صحيفة "ديلى ميل" إن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون يدفع ثمن أزمة الطاقة واستجابة الحكومة الضعيفة للوضع فى أفغانستان، حيث أظهر استطلاع للرأي اليوم للمرة الأولى أن زعيم حزب العمال، كير ستارمر سيكون من وجهة المستطعلين رئيس وزراء أفضل.
وقالت الصحيفة البريطانية إنه في الوقت الذي تكافح فيه البلاد نقص الوقود وارتفاع الأسعار، وجد بحث أجرته شركة Ipsos MORI أن جونسون شهد انخفاضًا حادًا في شعبيته.
وفيما يتعلق بتفضيلات رئيس الوزراء، كشف الاستطلاع أن شعبية جونسون انخفضت من 47 في المائة في مارس، وفي علامة أخرى ستدق أجراس الإنذار في داونينج ستريت -مجلس الوزراء- ، تم إجراء الاستطلاع الأسبوع الماضى قبل أن يبدأ شراء الوقود بدافع الذعر.
وارتفع الدعم العام لحزب العمال بمقدار 6 نقاط عن أغسطس، فى حين انخفض حزب المحافظين بنقطتين عند 39 فى المائة.
واعتبرت الصحيفة أن النتائج التى جاءت في استطلاع أجرته صحيفة إيفنينج ستاندرد، هى دفعة مناسبة لسير كير، حيث يحاول السيطرة على حزبه فى مؤتمره السنوى فى برايتون.
وأوضحت الصحيفة أن الوزراء يتدافعون لإيجاد طريقة لتخفيف المشاكل الناجمة عن نقص سائقى الشاحنات الثقيلة وارتفاع أسعار الغاز الطبيعى.
وأضافت الصحيفة أن نقص الوقود والطوابير الطويلة أمام محطات الوقود فى بريطانيا من المتوقع أن يستمر لبقية الأسبوع، لكن أحد كبار وزراء بوريس جونسون أصر اليوم على أنه لن يتم نشر جنود الجيش لقيادة الناقلات فى هذه المرحلة مع استمرار عمليات الشراء الجنونية في جميع أنحاء بريطانيا.
وقال وزير البيئة البريطاني جورج يوستيس، إن الحكومة "ليس لديها خطط حالية" للاستعانة بالجنود من أجل توريد البنزين.
وأضاف يوستيس أن وزارة الدفاع تساعد في تدريب سائقي الشاحنات لمواجهة النقص في هذه الصناعة، لكنه نفى التقارير السابقة التي تفيد بأن رئيس الوزراء يفكر فى الاستعانة بالجيش فى هذا الشأن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة