فتح الأندلس فى سنة 92 هجرية.. ما يقوله التراث الإسلامى؟

الثلاثاء، 28 سبتمبر 2021 05:00 م
فتح الأندلس فى سنة 92 هجرية.. ما يقوله التراث الإسلامى؟ البداية والنهاية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى سنة 92 هجرية تمكن طارق ابن زياد من فتح بلاد الأندلس، وهو ما أسس لدولة إسلامية استمرت قرونا فى أوروبا، فما الذى يقوله التراث الإسلامى؟

يقول كتاب البداية والنهاية لـ الحافظ ابن كثير تحت عنوان "ثم دخلت سنة اثنتين وتسعين":

فيها غزا مسلمة وابن أخيه عمر بن الوليد بلاد الروم ففتحا حصونا كثيرةً وغنما شيئا كثيرا وهربت منهم الروم إلى أقصى بلادهم.
 
وفيها غزا طارق بن زياد مولى موسى بن نصير بلاد الأندلس فى اثنى عشر ألفا، فخرج إليه ملكها أدرينوق فى جحافله وعليه تاجه ومعه سرير ملكه، فقاتله طارق فهزمه وغنم ما فى معسكره، فكان من جملة ذلك السرير، وتملك بلاد الأندلس بكمالها، قال الذهبي: كان طارق بن زياد أمير طنجة وهى أقصى بلاد المغرب، وكان نائبا لمولاه موسى بن نصير، فكتب إليه صاحب الجزيرة الخضراء يستنجد به على عدوه، فدخل طارق إلى جزيرة الأندلس من زقاق سبتة وانتهز الفرصة لكون الفرنج قد اقتتلوا فيما بينهم، وأمعن طارق فى بلاد الأندلس فافتتح قرطبة وقتل ملكها أدرينوق، وكتب إلى موسى بن نصير بالفتح، فحسده موسى على الانفراد بهذا الفتح، وكتب إلى الوليد يبشره بالفتح وينسبه إلى نفسه، وكتب إلى طارق يتوعده لكونه دخل بغير أمره، ويأمره أن لا يتجاوز مكانه حتى يلحق به، ثم سار إليه مسرعا بجيوشه فدخل الأندلس ومعه حبيب بن أبى عبيدة الفهري، فأقام سنين يفتح فى بلاد الأندلس ويأخذ المدن والأموال فغنم شيئا لا يحد ولا يوصف ولا يعد، من الجواهر واليواقيت والذهب والفضة، ومن آنية الذهب والفضة والأثاث والخيول والبغال وغير ذلك شيئا كثيرا، وفتح من الأقاليم الكبار والمدن شيئا كثيرا.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة