العواطف جزء مهم من حياتنا، فهى عامل حاسم في مسار عمل الفرد ويمكن أن تؤثر أيضًا على الحالة العقلية والجسدية بشكل مباشر أو غير مباشر، وكل شخص لديه طريقة مميزة لتقييم المشاعر في موقف ما، وكثيرا ما يقال أن الابتسامات معدية مما يعنى أنها يمكن أن تنتشر من شخص إلى آخر، فالحزن والسعادة والغضب من الفروق الدقيقة في المشاعر الإنسانية، فهل مفهوم العدوى ينطبق على كل المشاعر؟
وفقا لتقرير لموقع time now news فإن الإجهاد النفسي السلبي هو الظاهرة التي يتم تعريفها على أنها تحفيز استجابة الضغط عند مواجهة الموقف المجهد لفرد آخر غالبًا ما يكون أمرًا لا مفر منه ولا يمكن اكتشافه حتى يتم حدوث الضرر يمكن أن يحدث الإجهاد النفسي السلبي في أي مكان، سواء كان ذلك في مكان العمل أو المنزل أو الكلية. قد تتضمن بعض الأمثلة الشائعة للإعداد ما يلي:
- الإجهاد النفسي السلبي بسبب زميل العمل المتوتر والمضطرب.
- الإجهاد النفسي السلبي بسبب المعارك في المنزل.
- الإجهاد النفسي السلبي بسبب فشل صديق في الاختبار.
علامات الضغط النفسي السلبي
أنت متوتر لكنك لست متأكدًا من السبب: الضغط النفسي السلبي هو نتيجة لسلوك شخص آخر، هذا يجعل من الشائع الخلط حول السبب وراء توتر المرء بينما في الواقع لا يوجد تفسير معقول لنفسه.
سيطرة التعب عليك: من المرهق التعامل مع التوتر إن العمل طوال اليوم بعقل مثقل بالتوتر ليس بالأمر السهل، خاصة عندما يكون المرء منخفض الطاقة، ومربكًا، وغير منظم، ومنفصلًا عن التواصل، ومنخفض الثقة التعب هو علامة شائعة للإجهاد النفسي السلبي.
تشعر أنك لست كافيًا: مشاعر النقص شائعة تحت الضغط إذا كنت تشعر باستمرار بانخفاض الثقة على الرغم من كونك في موقف مألوف، فقد تكون تعاني من ضغوط نفسية غير مباشرة.
الإصابة بالإحباط: يمكن أن يضعك الضغط النفسي السلبي في موقف محبط ومعقد يجعلك عرضة للانفجارات والتوترات العشوائية.
التشاؤم: فالتوتر غالبًا ما يمتص التفاؤل من الفرد ويملأه بشعور من الشك والتشاؤم قد تجعلك المعاناة من الضغط النفسي السلبي غير متأكد أثناء الظروف مهما كانت طفيفة.