يعتبر دخول الطفل المدرسة للمرة الأولى حدثا جللا يجعل كل بيت به حالة من الطوارئ استعداداً لدخول طالب جديد في مرحلة التعليم، وتهيئته لها حتى يبدأ مشواره التعليمي، ويشعر بالرغبة فى الإلتحاق بالمدرسة دون التعرض لأى ضغط من أسرته، والذى قد يجعله ينفر من في المدرسة، ولتجنب ذلك، ذكرت الدكتورة أشجان نبيل خبيرة التطوير المجتمعي، أهم الخطوات التى يجب على الأم اتباعها لتجهيز الطفل للإلتحاق بالمدرسة العام المقبل.
كيف يستعد ابنك للمدرسة
إزاى تخلى إبنك مستعد للمدرسة؟
إبراز مميزات الإلتحاق بالمدرسة:
على الأم أن تحاول إبراز المميزات الدراسية بشكل غير مباشر، مثلاً أن تحكي عن قصص لتفوق أحد الاشخاص، مع طرح سؤال لطفلها عن ما يريد أن يعمل فى المستقبل وتحمسه لتحقيق ذلك وتذكره بأن المدرسة سوف تساعده على تحقيق هدفه .
تجنب مذاكرة الدروس خلال الإجازة :
تحرص بعض الأسر على تجهيز الطفل للإلتحاق بالمدرسة من خلال إعطائه دروس خصوصية وكورسات وإطلاعه على الكتب الدراسية، قبل بداية العام الدراسى، ما يجعل الطفل في حالة "تخمة" علمية ولا يشعر بطفولته وهو طوال الوقت تحت تكليف وضغط، لهذا يجب ترك الطفل خلال هذه الفترة يستمتع بإجازته، كما علي الأم أن تعلم طفلها تنظيم نومه قبل بداية العام الدراسي ليبدأ بكامل نشاطه.
لا يبدأ الدراسة قبل موعدها
أدعميه وأشعريه بالأمان:
على الأم أن تجعل طفلها يشعر دائماً بالأمان، خاصة عند تواصله مع المعلمين، وذلك من خلال إخباره بأنها تظل بجانبه في أي وقت ولا يتردد بأن يبلغ معلمته بأن تتصل بها عند حاجته إليها، بجانب دعمها له دائماً وتحفيزه إذا فعل شيئ جيد.
دعم طفلك دائماً
أستمعى لرأيه :
يجب على الأم أن تترك طفلها يشاركها رأيه في الأمور التي تخصه، ولا تقرر بمفردها، حيث يساعد ذلك على تقوية ثقته بنفسه، مثل إختيار شنطة المدرسة و الكراسات والوجبات الغذائية المدرسية التى يصطحبها معه من منزله، مما يجعله يشعر بالرغبة للذهاب للمدرسة، بشكل يومى.
تهيئة غرفته لبداية الدراسة:
لا مانع من وضع بعض الديكورات وشراء مستلزمات خاصة بالدراسة لوضعها في غرفة الطفل على أن تحتوي الغرفة على ألوان مبهجة، والتى تشجعه وتحمسه للتعلم وتزيد من إدراكه وتفيد في تعلمه ولا تشتت انتباهه أثناء المذاكرة.
الأدوات المدرسية
تقوية ثقته بنفسه :
دعم الطفل المستمر يزيد من ثقته بنفسه، مع تربيته على احترام الكبير وعدم الخوف من أحد، وتكوين علاقة صداقة معه، حتى يبلغها بكل ما يدور معه خلال يومه فى المدرسة دون خوف، لتكون الأم على دراية بكل الأحداث التى مر بها طفلها خلال اليوم.
الاستماع للطفل:
على الأم فى نهاية الأم أن تقضى بعض الوقت مع طفلها لتستمع له، وتطلع على كل ما يدور فى رأسه، وتدعم النقاط الإيجابية بداخله، وتعالج النقاط السلبية، وعلى الأم تعلم أن طفلها بطبعه فضولى، سيكون لديه الكثير من الأسئلة التى عليها الإجابة عليها بطريقة منطقية حتى تجعله يقتنع بها، مع تعليمه طرق التعامل مع زملائه بالمدرسة، وكيف يختار أصدقائه.