من الميكروباص لـ التوك توك.. "حسام" يحترف نحت مصغرات السيارات من الخشب

الخميس، 30 سبتمبر 2021 07:00 م
من الميكروباص لـ التوك توك.. "حسام" يحترف نحت مصغرات السيارات من الخشب نحت حسام طه
كتبت - نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عشق النحت منذ نعومة أظافره، حتى بات ينحت كل شىء يلفت نظره ليجسد بنفسه أشكال مختلفة والتى نالت إعجاب من حوله، ولكن استهوته أكثر تصميمات السيارات بكافة موديلاتها، وأتقن تصميم مصغرات سيارات تشبه الحقيقية والتى ينحتها بناءًاعلى رغبة الزبون أو لبيعها كهدية .
 
تصميم أخر لحسام
تصميم أخر لحسام

تحدث حسام طه البالغ من العمر 29 عاماً، ويعيش بمحافظة دمياط، وحاصل على دبلوم بحرى، عن موهبته الفنية فى نحت السيارات، حيث قال لـ" اليوم السابع":" بشتغل فى مجال النحت على الخشب منذ صغرى، واخترت نحت العربيات لأن موديلاتها متنوعة يعنى قدامى سوق مفتوح، ملوش أخر وكمان يعتبر أنا لوحدى اللى شغال فى المجال ده مفيش حد بيصنع عربيات بشكل عربية الزباين بإرقامها وبالتعديلات الموجودة فيها زيى و ده مخلينى قادر أحقق ذاتى فى المجال ده ".

تصميم أخر
تصميم أخر

يذهب إلى حسام عشاق السيارات ليطلبون منه أن ينحت لهم من الخشب مصغر لسيارتهم، حيث قال :"الزباين اللى بتتعامل معايا بيكونوا بيحبوا عربياتهم وعايزين يعملوا ماكيت صغير منها من الخشب ويكون شكله جميل، عشان يزين بيه العربية أو يطلبوا ماكيت من عربية لصاحبهم أو أقاريبهم، وبتكون المقاسات بتتراوح مابين 4سم لـ25سم ".

تصميم حسام
تصميم حسام

يواجه حسام بعض الصعوبات فى عمله بفن النحت على الخشب وهى نقص الأدوات التى يحتاجها لإنجاز منحوتاته فى أسرع وقت، مما يجعله يستغرق بعض الوقت فى نحت السيارة، حيث قال :" الصعوبات اللى بتواجهنى هى نقص الأدوات اللى بشتغل بيها ومفيش إمكانيات، ووقت النحت اللى بيحدده حجم السيارة، يعنى فيه بتاخد يومين وفيه بتاخد أسبوعين شغل، وبعتمد فى النحت على أنواع مختلفة من الخشب بس أفضلهم الخشب الزان، اللى نحت بيه موديلات كتيرة من العربيات".

توك توك
توك توك

يحلم حسام بتحقيق المزيد من طموحاته الفترة القادمة، حيث قال :" نفسى مشروعى يكبر أكتر وأصنع منتجات أكتر وتبقى منتشرة بين الناس".

سيارات
سيارات
سيارة أخرى
سيارة أخرى
سيارة
سيارة
نحت حسام طه
نحت حسام طه

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة