يزخر العالم العربى بالعديد من المترجمين الذين ربطوا أواصر الحضارات ببعضها البعض، وتزامناً مع اليوم الدولى للترجمة الموافق 30 سبتمبر، نذكر هنا أبرز 5 مترجمين حازت ترجماتهم على رضا القُرّاء.
يحتفل المجتمع الثقافى والعلمى فى 30 سبتمبر من كل عام، باليوم العالمى للترجمة بالتزامن مع عيد القديس جيروم، وهو مترجم الكتاب المقدس الذى يعتبر قديس المترجمين، ويرعى هذه المناسبة الاتحاد الدولى للمترجمين FIT والذى تم تأسيسه فى عام 1953. وفى العام 1991، أطلق الاتحاد فكرة الاحتفاء باليوم العالمى للترجمة كيوم معترف به رسميا.
صالح علماني
مترجم فلسطيني، ارتبط اسمه بالعديد من الروايات العالمية كـ"مائة عام من العزلة" و"ساعي بريد نيرودا" و"حصيلة الأيام"، ترك دراسة الطب وقرر خوض غمار الترجمة الأدبية بكل تحدياتها، نقل ما يزيد عن مائة كتاب للعربية، أبدع في ترجماته بذكر التفاصيل الصغيرة ومزج الوقائع بالشعر.
سامي الدروبي
دبلوماسي وفيلسوف ومترجم سوري، اشتهر بنقل روائع الأدب الروسي إلى العربية نقلاً عن الفرنسية، ترجم الأعمال الأدبية الكاملة لأحد أشهر الروائيين في البشرية "فيودور دوستويفسكي" والعديد من أعمال المفكر والكاتب "ليو تولستوى"، إضافة إلى ترجمة بعض المؤلفات في مجال الفلسفة والعلوم السياسية وعلم النفس.
يُذكر أنّه أكمل ترجمة أعمال دوستويفسكي وهو على فراش المرض يُصارع بين الحياة والموت.
أحمد العلي
مهندس ومترجم وشاعر سعودي شاب، ترجم للعديد من المؤلفين العالميين مثل "بول أوستر"، "جراهام سويفت"، "إليف شافاق"، "إيان مكيوان"، حيث نقل أكثر من 36 مؤلفاً أدبياً مابين الشعر والرواية والنصوص الأدبية إلى اللغة العربية، كما صدرت له أربعة مؤلفات أبرزها "عندما يغني بوب مارلي" التي كانت من ضمن الروايات الأكثر مبيعاً في معرض الرياض2014م، تميّز في ترجماته بتمازج اللغة الشعرية مع المفردات العربية السلسة والمتجددة.
خالد الجبيلي
مترجم سوري عاش في الولايات المتحدة الأمريكية، ترجم أكثر من 45 عملاً أدبياً إلى اللغة العربية، أبرزهم رواية "مزرعة الحيوان" جورج أورويل، وَالرواية الشهيرة والمثيرة للجدل"لوليتا" فلاديمير ناباكوف، وَ"زوربا اليوناني" لـ نيكوس كازانتزاكيس، وأخيراً رواية "قواعد العشق الأربعون" للتركية إليف شافاق والتي لفتت اهتمام الملايين وتُرجمت لأكثر من 30 لغة.
منير البعلبكي
مترجم لبناني ومؤسس دار العلم للملايين، عُرف باسم "شيخ المترجمين" لارتباط اسمه بالكثير من الأعمال الأدبية الخالدة مثل "كوخ العم توم"، "البؤساء"، "أوليفر تويست" و"المسخ"، وألّف بعض الأعمال الموسوعية كالمعاجم اللغوية أشهرها "موسوعة المورد".
حاز على العديد من الجوائز العربية، كما اشتهرت ترجماته بانسيابية لغتها ووصولها إلى أذهان الفئات العمرية المختلفة للقرّاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة