أصبحت شارلين، أميرة موناكو، فى وضع مستقر الآن بعدما سبق ونقلت إلى المستشفى فى حال طارئة بجنوب إفريقيا، وذلك على خلفية تعرضها لوعكة صحية، وذلك وفقا لما نشره موقع "يورو نيوز".
ونقلت زوجة ألبير، أمير موناكو، البالغة 43 عاما، وأصلها من جنوب إفريقيا، مساء الأربعاء الماضى، إلى إحدى مستشفيات دوربان، فى محافظة كوازولو ناتال، تحت اسم مستعار بعدما أغمى عليها فى المكان الذى تقيم فيه منذ أشهر.
وجاء فى بيان صادر عن المؤسسة التى تحمل اسمها والمعنية بمشاريع تعليمية، أن "صاحبة السمو الأميرى شارلين، أميرة موناكو، نقلت فى حالة طارئة إلى المستشفى فى سيارة إسعاف فى ساعة متأخرة من ليل الأربعاء وفجر الخميس، بعدما فقدت الوعى إثر مضاعفات ناجمة عن التهاب خطر فى الأذن والأنف والحنجرة التقطت عدواه فى مايو".
وأوضحت المؤسسة التى تتخذ فى جنوب إفريقيا، مقرا لها، أن "الطاقم الطبى للأميرة يتابع حالتها حاليًا، لكنه أكد أن وضعها مستقر"، كما صدر فى وقت لاحق، بيانًا، عن ديوان أمير موناكو، جاء فيه أن "صاحبة السمو تخضع لمتابعة عن كثب من قبل فريقها الطبى الذى أكد أن وضعها مطمئن".
وكانت الأميرة شارلين، خضعت الشهر الماضى لعملية جراحية لم تكشف عنها تفاصيل كثيرة، وانضم إليها الأمير ألبير وطفلاهما خلال فترة النقاهة.
ومن جهتها، قالت شانتيل ويتستوك، مديرة المؤسسة، أن "الأطباء ما زالوا يحاولون تحديد ما حصل بالضبط"، مشيرة إلى أن هذه الوعكة حدثت فى وقت كانت الأميرة "قيد التعافى".
تزوجت السباحة السابقة شارلين لينيت ويتستوك، المولودة سنة 1978، من أمير موناكو ألبير الثانى فى 2011، وكانت إحدى أولى الإطلالات العامة لهما فى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية فى تورينو سنة 2006، وابنهما جاك هو وريث عرش سلالة جريمالدى التى يعود أصلها إلى أكثر من 700 سنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة