قال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن أي علاقات استراتيجية مثل العلاقات المصرية القبرصية، في حاجة إلى أدوات ووسائل ربط من خلال ما بين الوزراء المعنيين في كل مجالات التعاون بين البلدين، ولكن كون اللجنة العليا الحكومية في اجتماعها الأول تكون برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره القبرصي، هذا يعني أن العلاقات بين الدولتين تتم تحت رعاية رئاسية، مشيرا إلى أن مصر ركيزة الاستقرار في المنطقة بالكامل.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر" الذي يذاع على قناة "CBC": "المشهد اليوم بإنشاء اللجنة العليا الحكومية بين البلدين، هو تتويج للعلاقة الاستراتيجية بين البلدين، وعندما نشاهد الجلسة المشتركة بين الوزراء المعنيين في ملفات التعاون نجد أن هذه العلاقات بدأت في الاستئناف وكما ذكر الرئيس أن هناك إعداد للقمة المصرية القبرصية واليونانية".
وقال: "الآلية اليوم دشنها رئيسي البلدين لترجمة العلاقات السياسية إلى واقع عملي ملموس في كل المجالات أبرزها الكهرباء والطاقة والزراعة والسياحة وغيرها من المجالات، ومصر وفقا لشبكة الربط التي تسعى لها ستكون هي مركز الطاقة في المنطقة ومصر هي ركيزة الاستقرار لمنطقة جنوب أوروبا وليست فقط ركيزة الشرق الأوسط".