يعمل المشروع القومى لتطوير القرى المصرية، فى إطار مبادرة حياة كريمة، لتغيير الأوضاع المعيشية وإحداث نقلة للريف المصرى وسيتم تنفيذه على مدار السنوات الثلاث القادمة لصالح 4500 قرية، وهو مشروع له أهمية بالغة فى تحسين جودة الحياة لأكثر من ٥٨ مليون مواطن.
وخصصت الحكومة للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، حسب إعلان وزارة التخطيط، 3.825 مليار جنيه لتنفيذ 1000 مشروع رصف طرق وكباري خلال المرحلة الاولى من المبادرة، وحسب ما أكد عليه الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان خلال استعراض الموقف التنفيذي لمشروعات "حياة كريمة" في اجتماع مجلس الوزراء الأسبوع الماضى، فإن مشروعات الطرق الواردة من وزارة التنمية المحلية، والمستهدف تطويرها تصل إلى 1385 طريقا، بإجمالى أطوال 5580 كم، منها 4171 كم أعمال رصف، والباقى أعمال تثبيت.
وشهدت المرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة، رفع كفاءة حوالى من 380 إلى 400 قرية على مستوى الجمهورية، هم الأكثر فقرًا.
وطبقا لاستراتيجية التنفيذ، ينقسم البرنامج لـ3 مراحل طبقًا لنسبة الاحتياج، وهى بالمرحلة الأولى لتشمل القرى ذات نسب الفقر 70% فيما أكثر (القرى الأكثر احتياجا وتحتاج إلى تدخلات عاجلة) وقد تم البدء فى تنمية أكثر المراكز فقرًا على مستوى الجمهورية بشكل عاجل منذ عامين بواقع 51 مركزًا على مستوى 20 محافظة وبإجمالى 18.4 مليون مستفيد فى 1376 قرية وأكثر من 9 آلاف عزبة وتابع، أما المرحلة الثانية من المبادرة تشمل القرى ذات نسب الفقر: من 50% إلى 70% (القرى الفقيرة التى تحتاج إلى تدخل ولكنها أقل صعوبة من المجموعة الأولى)، بينما المرحلة الثالثة من المبادرة تشمل القرى ذات نسب الفقر: أقل من 50%: (تحديات أقل لتجاوز الفقر).