اختتمت مدينة فالنسيا في شرق إسبانيا مهرجان فالاس التقليدى بالألعاب النارية وحرق منحوتات ملوّنة، بعد عودة الحدث للمرّة الأولى منذ بدء جائحة كوفيد-19، وتستضيف إسبانيا في العادة هذا المهرجان التقليدي السنوي على مدى خمسة أيام في شهر مارس، غير أنه أُلغي في العام الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا، وكانت المرة الأولى التي يعلق فيها المهرجان منذ نهاية الحرب الأهلية في البلاد عام 1939، حسبما ذكر موقع france24.
وأجلت السلطات الاسبانية انطلاق المهرجان هذا العام أيضاً إلى الأول من سبتمبر، ويصنع سكان فالنسيا كل عام مئات المنحوتات الملونة الشبيهة بالدمى والمصنوعة من الخشب والورق المعجن، ويصل بعضها إلى ما يعادل ارتفاع مبنى من أربع طبقات، وتمثل المنحوتات المسماة "نينوت" شخصيات خيالية وتماثيل كاريكاتورية لسياسيين ومشاهير وتُعرض في المهرجان الذي ضمته اليونسكو إلى قائمتها للتراث غيرالمادي ويُعتقد بأنّه نشأ من طقوس وثنية كانت تُقام بمناسبة نهاية فصل الشتاء.
وتستضيف إسبانيا في العادة هذا المهرجان التقليدي السنوي على مدى خمسة أيام، غير أنّه أُلغي في العام الماضى بسبب تفشي فيروس كورونا، وكانت المرة الأولى التي يُعلّق فيها المهرجان منذ نهاية الحرب الأهلية في البلاد عام 1939.
يصنع سكان فالنسيا كلّ عام مئات المنحوتات الملوّنة الشبيهة بالدمى والمصنوعة من الخشب والجص والورق المعجن، ويصل علو بعضها إلى ما يعادل ارتفاع مبنى من أربع طبقات.
تعتبر المنحوتات شخصيات خيالية وتماثيل كاريكاتورية لسياسيين ومشاهير وتعرض في المهرجان الذي ضمته اليونسكو إلى قائمتها للتراث غير المادي ويعتقد بأنّه نشأ من طقوس وثنية كانت تُقام بمناسبة نهاية فصل الشتاء وتعرض المنحوتات في شوارع فالنسيا حتى اليوم الأخير
وأضاءت الألعاب النارية سماء المدينة الساحلية على البحر المتوسط حيث أُشعلت النيران لحرق نحو 750 منحوتة، بغياب الجماهير التي اعتاد المهرجان على استقبالها بالآلاف قبل جائحة كوفيد-19.