قالت صحيفة ذا صن البريطانية ان مقاتلي طالبان ألقوا القبض علي أحد أعضاء تنظيم داعش الإرهابي المسئول عن التفجير الأخير بالقرب من مطار حامد كرازي في العاصمة الأفغانية كابول أثناء قيام الدول الغربية بإجلاء مواطنيهم ومساعديهم من البلاد بعد سيطرة الحركة عليها.
وشوهد عضو داعش الارهابي وهو معصوب العينين تحت حراسة مشددة من قبل جنود طالبان قبل لحظات من اقتياده في سيارة عسكرية، ووفقا للتقرير قُتل ما لا يقل عن 182 شخصًا من بينهم 13 في القوات المسلحة الأمريكية خلال التفجير الانتحاري الذي استهدف مطار كابول.
داعش وطالبان
وفي الوقت نفسه، أكدت تقارير إعلامية أن قوات طالبان كانت تبحث عن أفراد سابقين في قوات الأمن الأفغانية وسط اتهامات أن عناصر الحركة قتلت بالرصاص ضابطة الشرطة الحامل بانو نيجار أمام أطفالها وزوجها في منزلها في جور.
وصباح الثلاثاء، دوت طلقات نارية كثيفة فى العاصمة الأفغانية كابول، بينما كانت حركة طالبان تقوم بتفريق مظاهرات مناهضة للحركة، وذكرت شبكة (يورونيوز) الأوروبية في تقرير لها اليوم، أن عناصر الحركة طلبت من الصحفيين التوقف عن التصوير، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وكانت حركة طالبان سيطرت على أفغانستان قبل ثلاثة أسابيع، واستولت على السلطة فى كابول فى 15 أغسطس الماضي، بعد انهيار الحكومة وفرار الرئيس أشرف غانى من البلاد، ورفضت الحركة اقتراح قدمته جبهة المقاومة الأفغانية بوقف إطلاق النار فى ولاية بنجشير شمال أفغانستان، من جهته، قال متحدث باسم طالبان، فى تصريحات أوردتها وكالة أنباء (باجفاك) الأفغانية اليوم، "ليس لدينا ما نتحدث عنه مع زعيم جبهة المقاومة بعدما رفض اقتراحنا للسلام".
واقترح زعيم جبهة المقاومة الأفغانية أحمد مسعود أمس الأحد، فى تغريدة نشرها على حسابه أن توقف طالبان عملياتها العسكرية فى بنجشير وتسحب قواتها من المنطقة، وفي المقابل تمتنع قوات الجبهة عن القيام بأي عمل عسكرى.
وأعلنت طالبان سيطرتها على جميع مديريات ولاية بنجشير، وقال نائب رئيس اللجنة الثقافية لطالبان أحمد الله واثق إن مسلحي طالبان متواجدون بشكل نشط في جميع مديريات الولاية ويسيطرون على جميع المناطق فيها، إلا أنه لا زالت توجد اشتباكات فى مركز الولاية بين طالبان وجبهة المقاومة الأفغانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة