"الشغل مش عيب" هكذا اختصر الشاب العشريني رحلة كفاحه التي استغرقت 13 سنة والتى بدأت ببيع المخلل بأحد الشوارع لمدة 10 سنوات ولكن كان الشاب عمر علاء صاحب الـ23 عامًا يرفض الاستسلام أو انتظار الوظيفة حد باب البيت لذلك قرر العمل فران للاعتماد على نفسه وبعد مجهود كبير أصبح مديرعام لإحدى الشركات بمجال العلاقات العامة، ويعمل في تقديم المؤتمرات إلى جانب العمل بالفرن.
"أبويا الشقيان قدوتى وحبيت أساعده"
وقال عمر علاء الدين في حديثه لـ"اليوم السابع": "من وأنا طفل بحب الشغل وكنت حابب أكون شبه أبويا في كل حاجة، ومن وأنا صغير كنت واعي وشايف أن أبويا تعبان وشقيان فكنت حابب أساعد ولكن كنت صغير "وما باليد حيلة" بدأت أفكر وأنا 11 سنة إزاي أساعد أهلى واعتمد على نفسي فكانت فكرة بيبع المخلل أكثر فكرة مناسبة ليا كطفل وقتها كان عمري 11 سنة، وبالفعل بدأت اشتغل بالشارع بالرغم أني كنت بدرس لكن كنت قادر أني اوفق بين الشغل والدراسة والحمدلله نجحت بكل المراحل التعليمة بحياتي واستكملت دراستي وتخرجت في كلية الزراعة جامعة عين شمس".
وتابع: بدأت اشتغل على نفسي أكتر وأخدت كورسات وتدريبات على طريقة الإلقاء والتدريب على التقديم والصوتيات وبعد فترة بدأت في تقديم المؤتمرات بجانب شغلى بفرن العيش وكانت من أهم المؤتمر التى شاركت في تقديمها arab vet award 2020 والسعادة في مزرعتي وهو مؤتمر يخص أكبر كوادر المجال البيطري كان بالمسرح اليوناني" وحاضرت لأكثر من 10 آلاف طالب في مختلف الجامعات بكليات الزراعة جامعة عين شمس وكانت المحاضرات ما بين الدعم النفسي ومجال العلاقات العامة والمحاضرات التحفيزية بقصص الكفاح".
ويستطرد: بالرغم من عملي بالمؤتمرات والعلاقات العامة لكن مش حابب أسيب شغلى بفرن العيش وبشتغل عشان أنا بحب أعتمد على نفسى أكتر وحابب اساعد أهلى من وأنا طفل فكرة دائمًا أفكر أن الانسان لازم يبني نفسه حاجة في حاجة والشغل مش عيب ودائمًا بفتخر إني شغال وقادر أوفق بين الفرن وبين تقديم المؤتمرات والمحاضرات وشغلي كمدير عام لإحدى الشركات بمجال العلاقات العامة.
عمر فران ومقدم مؤتمرات
عمر بائح مخلل
قصة كفاح من المخلل للفرن لقاعة المؤتمرات
فران بدرجة مذيع
قصة كفاح من بائع مخلل إلى مقدم مؤتمرات
مقدم مؤتمرات بعد قصة كفاح
عمر شاب مكافح منذ 13 سنة
عمر بائع مخلل