ينتقل مرض خدش القطة عن طريق خدش قطة مصابة بالكائنات الحية الدقيقة "بارتونيلا هنسيلي"، وهي عدوى بكتيرية شائعة إلى حد ما في المناخات الدافئة والرطبة، ومن المرجح أن يكون الأطفال والمراهقون أكثر عرضة لخطر التعرض لهذا المرض، في سلسلة "اطمن على نفسك" نتعرف على أبرز التحاليل التي تساعد في تشخيص مرض خدش القطط، بحسب موقع "نيوز ميديكال".
يظهر المرض كعدوى خفيفة في مكان خدش القطة بالجلد في غضون أسبوع إلى أسبوعين متبوعًا بتضخم العقد اللمفية وأعراض جهازية محتملة مثل الحمى والتوعك وفقدان الشهية.
ويسبب داء القطط إذا لم يتم علاجه مضاعفات خطيرة يمكن أن تؤثر على الدماغ أو العينين أو القلب أو الأعضاء الداخلية الأخرى.
تشخيص مرض خدش القطط
ويمكن إجراء تشخيص مرض خدش القطة على أساس التاريخ السريري (على سبيل المثال، ملكية القط والأعراض بالإضافة إلى اختبارات الدم.
هناك عدد من التشخيصات التي تعتمد على مخاطر التعرض تشمل هذه القائمة جميع الأسباب المحتملة لاعتلال العقد اللمفية، مثل داء البروسيلات وداء المقوسات وداء كريات الدم البيضاء المعدية والزهري والأمراض المنقولة بالقراد من بين العديد من الأمراض الأخرى.
يمكن أخذ عينات من العقدة الليمفاوية المتضخمة (أي الخزعات) للتأكد من تشخيص مرض خدش القطة.
تشمل الفحوصات الأخرى أمراض الدم وتحليل السائل النخاعي (CSF)، مخطط كهربية الدماغ (EEG)، وآشعة الموجات فوق الصوتية، أو التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
فحوصات الأجسام المضادة تعتبر بشكل عام أفضل أداة تشخيصية للمرض.