قدم "تلفزيون اليوم السابع"، بثاً مباشراً، من داخل منزل أحد شباب محافظة بورسعيد، للوقوف على تفاصيل قصة كفاحه بعد إصابته بمرض ضمور العضلات.
ومن جانبه، قال إسلام أحمد صاحب الـ30 ربيعاً، إنه ولد طبيعيا دون أي إعاقة ودرس وحصل على دبلوم صناعي وعمل بعدها في عدة مصانع ساعياً وراء رزقه ووالدته التي يعيش معها في مسكن بنطاق أحد أكثر الأحياء شعبية ببورسعيد "حي الزهور".
وأضاف الشاب البورسعيدي، أنه منذ 5 سنوات فوجئ بضعف في جسمه وبعد مرور عامين مع الأطباء علمَ حينها أنه مريض بضمور العضلات، فحاول بعدها ممارسة حياته بشكل طبيعي إلا أنه لم يستطع بسبب أعراض هذا المرض التي كانت تظهر عليه بشدة.
وأشار إلى أنه ترك عمله في المصنع بسبب ضمور العضلات التي تسبب في ضعف أدائه وطالبه مديره بالأداء مثل زملائه أو أن يبحث عن عمل شخصي، وكانت من هنا الانطلاقة له وبالفعل بحث عن عمل خاص به فبدأ في تعلم خياطة الأحذية.
وأوضح "إسلام"، أنه توجه لجمعية تنمية المشروعات الصغيرة وحصل منها على قرض شخصي واستطاع أن يشتري ماكينة خياطة الأحذية، مُشيداً بالتعامل الخاص بمسئولي الجمعية والنظر إلى حالته وتيسير كل المتطلبات الخاصة بالقرض.
ولفت إسلام أحمد، إلى أنه بدأ في الإنتاج، ومع عرض منتجاته على بعض التجار بدأوا في توجيه بعض الملاحظات لتطوير هذا المنتج وطرحه في السوق بالمصانع، حيث إنه يقوم بصناعة الوجه فقط للحذاء.
وأكد، أنه يصنع ما يقرب من 100 حذاء في الأسبوع على الرغم من مرضه إلا أن لديه العزيمة والإصرار للتوسع في مشروعه وبدلا من أن يكون مقر عمله في مسكنه يصبح في ورشة صغيرة ومن ثم مصنع كبير.
اسلام ومسئولة الجمعية ببورسعيد
المصنوعات
بعض منتجات اسلام
جانب من منتجات اسلام
مراسل اليوم السابع وإسلام ومسئول الجمعية
مسئول الجمعية وإسلام
منتجات إسلام ببورسعيد