"تنازلت أكثر من مرة عن تحرير بلاغات ضد زوجي بسبب الجلسات الودية التي كان يعقدها أهله برفقة عائلتي، رغم عنفه ضدي ويديه التي تنال من جسدي، واعتياده علي إيذائي، والسخرية مني واتهامه لي بأن عائلتي باعتني له ولا ترغب بعودتي لهم بسبب حمل أطفالي الثلاثة، لأعيش في جحيم وأنا أخشي علي حياتي منه".. كلمات ذكرتها إحدى الزوجات أثناء طلبها الطلاق للضرر خوفاً على حياتها من عنف زوجها بسبب محاولته التخلص منها بوضع السم لها وإنقاذها علي يد عائلته.
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بإمبابة: "11 عام من الزواج، اشتكيت فيها من عنف زوجى، وبخله وتبديده أمواله علي علاقاته النسائية، وحرمانه لى من أبسط احتياجاتي، وحبسي بمنزله ومنعي من التواصل بعائلتي وسماحة لي في أضيق الحدود حال مرضهم أو موت أحد من أقاربي، ورفضه تطليقي وتركي معلقة، عقابا لي على هروبي من منزله بعد تعديه علي بالضرب المبرح".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "كدت أن أموت بسبب عنفه، أصابني بإصابات خطيرة، وكاد أن يحرم أطفالي مني، وعندما طالبه أهلي بالانفصال عني وتحمل مسؤولية أطفاله رفض ولاحقني بعدها بدعوي طاعة لإجباري للعودة لمنزل الزوجية ليكمل مسلسل عنفه ضدي".
وأضافت الزوجة: "رفض تمكيني من حقوقى ومنقولاتي، وعندما طالبته بالطلاق هدد بتعليقي، بعد أن تحملت عنفه وتحويلي لخادمة لعائلته طوال سنوات زواجي، ورفض كافة الحلول الودية".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية فإن نفقة المتعة ليست نفقة عادية، إنما تعويض للضرر، ومقدار المتعة على الأقل سنتين، ويكون وفق يسار حالة المطلق، ومدة الزواج وسن الزوجة، ووضعها الاجتماعي، ويجوز أداء المتعة على أقساط، وفقا لحالة الزوج وتحريات الدخل، ويصدر الحكم بعد أن تحال الدعوى للتحقيق لإثبات أن الطلاق لم يتم بدون رضا الزوجة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة