حل الدكتور خالد منتصر، ضيفاً على تليفزيون اليوم السابع مع المذيع هشام عبد التواب، حيث تحدث خلال اللقاء أنه اعتبر وائل الإبراشي ضحية فى طابور طويل من ضحايا الدجل الطبي، الفذى وصفه بأنه موجود فى نطاق واسع بمصر، مطالبا بضرورة تدخل وزارة الصحة والسكان ونقابة الأطباء لوقف هذا المشهد ووضع ضوابط رقابية على الأطباء خاصة.
وأضاف خالد منتصر لـ"تليفزيون اليوم السابع": في الأول زوجته لجأت إلى دكتور كبد وجهاز هضمي وأعطاهم أقراصا وصفها بأنها سحرية، زعم اكتشافها للقضاء على كورونا خلال أسبوع، وأقنعه بأن يعالج في المنزل حتى لا يتسرب الاختراع العجيب، وأن المستشفى مش حتقدر تعمل له حاجة زيادة، وكتب أعجب روشتة في تاريخ الطب، جرعة كورونا قرص كبير وقرص صغير يومياً، وقلت لها ما فيش في الطب حاجة اسمها غامضة وده كلام دجل".
وأوضح خالد منتصر أن التشخيص الخاطئ لحالة الراحل وائل الإبراشى، الذى تسبب فيه الطبيب، نتج عنه حالة التهاب مدمرة للرئتين، أصابها بتليف وصل نسبته إلى 90%، ورغم ذلك أصر طبيب الهضم على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية، والاستمرار في علاجه العبثي المزيف.
واختتم خالد منتصر حديثه: "كانت روحه المعنوية عالية ويؤكد أن عودته للتليفزيون قريبة برغم تدهور حالته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة