قدم "تلفزيون اليوم السابع"، بثاً مباشراً، اليوم الخميس، من ميدان الشهداء في محافظة بورسعيد، بالتزامن مع الطقس الشتوي المعتدل في شتي الأحياء ومدينة بورفؤاد.
شهدت محافظة بورسعيد، طقساً شتوياً معتدلاً من سطوع للشمس وهبوب خفيف للرياح وارتفاع قليل بدرجات الحرارة، مما دفع الأهالي اصطحاب ذويهم من الأطفال وكبار السن للاستمتاع بهذا الطقس داخل ميدان الشهداء الشهير بالمحافظة.
يجتمع في ميدان الشهداء، المئات من الحمام بكافة أنواعه المختلفة التي تتجمل في مشاهد الطيران بكافة أنحاء الميدان وعلى سور مدرسة بورسعيد الثانوية العسكرية المواجهة له، والتي تعتبر مأوى ومستقرا لهذا الطائر ببورسعيد.
يحرص الأطفال على التواجد مع أولياء أمورهم بالميدان، لإطعام الحمام وتقديم له وجبات الأكل واتخاذ الصور التذكارية معه، هذا بالإضافة إلى مداعبته والجري خلفه ليطير بشكل متناسق جميل.
وتعود قصة تجمع المئات من الحمام، لابن حي العرب ببورسعيد إبراهيم الجباس، الذي قدم الأكل للحمام الحر داخل الميدان يوميا مع شروق الشمس، ومن حينها بدأ يتجمع الحمام بأعداد كبيرة حتى بعد رحيل صاحب هذه المبادرة منذ ما يقرب من عام.
واتخذ البورسعيدية، من مكان تجمع الحمام فوتوسيشن "جلسة تصوير"، ومكان للتنزه والترفيه للأطفال والكبار.
واتخذ البورسعيدية، من مكان تجمع الحمام فوتوسيشن "جلسة تصوير"، ومكان للتنزه والترفيه للأطفال والكبار.
الأطفال يلعبون مع الحمام اليوم الخميس
الأطفال يلعبون مع الحمام
الحمام في الميدان
حمام ميدان الشهداء اليوم الخميس
سماء بورسعيد أعلى ميدان الشهداء
طفلة تجرى خلف الحمام
ميدان الشهداء اليوم الخميس
