قالت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد، إنها سعيدة بعودة منتدى شباب العالم، في وقت صعب يعاني فيه العالم من جائحة كورونا، وهناك دولا بدأت في الإغلاق، مؤكدة أن مصر قادرة على تنظيم كبرى الأحداث في ظروف استثنائية، واستخلاص الدروس المستفادة من الجائحة.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية دينا عصمت ببرنامج "اليوم" الذي يذاع على قناة "dmc": "الجلسة الأولى الخاصة بجائحة كورونا، وجهت عدة رسائل للعالم، والمسرحية التي تم عرضها على مسرح شباب العالم، والتي تناولت جائحة كورونا، وكيف أفرزت تلك الجائحة إيجابيات، مثل الحرص وتقارب الناس من بعضها البعض، وبدأنا نعرف أن ما نفعله يومياً هو نعمة كبيرة من الله".
وقالت: "لدينا لجنة عليا برئاسة رئيس الوزراء، وهناك لجان سياسية وفنية وتنظيمية ومالية وللرعاة، تستعد مبكراً من خلال تقسيم الأدوار والمسؤوليات، لإقامة المؤتمر الدولي للمناخ، وسيتم خلال وقت قصير مراجعة ما تم في قمة جلاسكو، للوقوف عليها في شرم الشيخ".
وتابعت: "قبل قمة المناخ، وبناءا على الاتفاقية، الدولة المضيفة تجري مؤتمر تحضيري للقمة، ينقسم لشقين، شق خاص بالمشاورات على المستوى الوزاري لتقريب وجهات النظر، وشق آخر خاص بالشباب، وفي جلسة الشباب التي تمت خلال منتدى شباب العالم، هي تمهيد للشق الخاص بالشباب قبل قمة المناخ".
وأضافت: "مصر الدولة الوحيدة التي أجرت اجتماع تحضيري لمنتدى الشباب الرسمي الذي سينعقد قبل القمة، حيث من المقرر أن ينعقد المنتدى الرسمي في أكتوبر المقبل، قبل مؤتمر المناخ".
وقالت: "هناك فرق بين الاهتمام وقيادة سياسية تعي ذلك، وبين دخول القيادة السياسية في الملف وتفاصيله، في تلك الحالة، هو أن الرئيس يكون مهموما بهذا الملف، وهو ما فعله الرئيس عبد الفتاح السيسي، عندما حضر مؤتمر التنوع البيولوجي في 2018، وفي 2019، طلب الرئيس إعادة صياغة قطاع البيئة، ليكون القطاع الذي يهتم به كافة قطاعات الدولة، وتم عمل لجنة تضم كافة الوزارات، وهذا يعني أننا كنا نحتاج أن نفعل الوظيفة الرئيسية لوزارة البيئة".
وأشارت الوزيرة إلى أن مصر اليوم كان لديها 30 مشروعا من موازناتها للتصدي لأثار تغير المناخ، ومنها مصرف بحر البقر، وتبطين الترع، وإجراءات حماية الشواطئ، ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، ووسائل النقل الكهربائي، وزراعة محاصيل مختلفة يمكنها تحمل درجات الحرارة المختلفة"