يمتلك صوتًا جميلاً، يعشق الغناء الشعبى القديم ودائمًا يغنى وهو يجمع الخردة من القرى.. "توكل محمد صبري" بائع خردة موهوب في الغناء من مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، حباه الله موهبة الغناء والصوت الجميل بالوراثة عن والدته التى تتقن فن الموال الشعبى، حيث يقوم بالغناء كهواية أثناء ممارسة عمله فى جمع الخردة بنطاق المركز.
قال توكل صبرى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إنه ورث جمال الصوت من والدته وكان يغنى فى سن الحادية عشر، بصورة أكثر احترافًا ولم يجرب التوجه لغناء اللون الشعبى إلا لجيل الزمن الجميل مثل فن عدوية ومحمد طه وعمالقة الزمن الجميل، كما أنه يغنى للفنان عبد الباسط حمودة، لكونه من نفس مدرسة الفنان أحمد عدوية، مؤكدًا أنه يمارس الغناء كهواية فقط أثناء عمله فى جمع الخردة ولم يفكر فى احتراف الغناء نظرًا لظروف حياته.
وأضاف توكل، أنه يأمل أن يجد فرصة حقيقة تجعله يقدم فنًا هادفًا، حيث إنه تربى على سماع أغانى زمن الفن الجميل والمواويل الراسخة فى أذهان الأجيال، حيث إنه يحب غناء القصص والسير الشعبية ومنها سيرة أدهم الشرقاوى، وكان دوما يسمع والدته وهى تغنى بصوتها الجميل للمواويل التراثية التى تحفظها الأجيال المتعاقبة.
فيما تمتلك والدته السيدة "أم صبرى" صوت جهور حيث يعرفها ويميز صوتها أهالى الزقازيق، وأصبحت أشهر مداحة تطوف شوارع المدينة وتشدو بالمواويل ومقامات في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام، وسرد القصص والمواعظ، وهى صاحبة قصة كفاح كبيرة منذ طفولتها.
تقول أم صبري، في تصريحاتها لـ"اليوم السابع" إنها ورثت جمال الصوت من والدتها رحمها الله، موضحة أن أمها كانت تمتلك صوتًا ملائكيًا وبدأت في المدح منذ سنوات طوال ويعرفها أغلب سكان المدينة وتغنى المواويل والحكم والتراثيات التى يعرفها جيل الزمن الجميل.
توكل يغنى اغانى شعبية
توكل بائع خردة صاحب موهبة
توكل صبرى