15 طعنة تنهي حياة مواطن في المرج بسبب الثأر

السبت، 15 يناير 2022 02:51 م
15 طعنة تنهي حياة مواطن في المرج بسبب الثأر حملات أمنية-أرشيفية
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجحت أجهزة الأمن بالقاهرة برئاسة اللواء أشرف الجندي مدير الأمن، في ضبط متهمين قتلوا مواطنا في المرج.

تلقى قسم شرطة المرج بمديرية أمن القاهرة بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة شخص متوفى بدائرة القسم، وبالإنتقال والفحص تبين وجود جثة (عامل ، مقيم بذات العنوان "توفى إثر إصابته بـ 15 طعنة متفرقة بالجسم ، طلق نارى"، وبسؤال زوجته اتهمت 7 أشخاص من أقاربه بارتكاب الواقعة، لوجود خصومة ثأرية بينهم وزوجها المجنى عليه.

بإجراء التحريات برئاسة اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، تم التوصل إلى وجود خصومة ثأرية بين عائلة المجنى عليه وعائلة زوجته بأصل بلدتهم بمحافظة بالفيوم وأن المشكو فى حقهم وراء ارتكاب الواقعة .

عقب تقنين الإجراءات بأماكن تردد المتهمين تم ضبطهم، بحوزتهم "2 سلاح نارى "فرد خرطوش" – عدد من الطلقات النارية - 2 سلاح أبيض "سكين"، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة أخذاً بالثأر، فتم حبسهم.

وكانت وزارة الداخلية نجحت في القضاء على الخصومات الثأرية من خلال عقد العديد من جلسات الصلح بالتنسيق مع الرموز الدينية وكبار العائلات والشخصيات العامة، وتقريب وجهات النظر، حيث ساهمت التحركات الأمنية في القضاء على الخصومات الثأرية وإقامة جلسات صلح تصدرها مشاهد حمل الأكفان، ليتم حقن الدماء ووقف سلسال الدم، وإعلان الصلح والصفح بين الجميع، وعادت روح المحبة بين جميع الأطراف.

وبذلت وزارة الداخلية جهوداً كبيرة في إنهاء سلسال الدم، من خلال الحديث مع أطراف الخصومات وإقناعهم بالعدول عن العنف وقبول الصلح وعودة روح المحبة بين الجميع، حيث لقيت مبادرات الداخلية قبولاً واستحسان من الجميع، خاصة في ظل تواجد القيادات الأمنية على رأس المصلحين وفي سرادق الصلح.

ولم تكتف الداخلية بذلك وإنما حاربت الأسلحة النارية غير المرخصة التي يستخدمها البعض في جرائم الثأر من خصومهم، مما يزيد من حالة العنف وسلسال الدم بين الأطراف، فوجهت الوزارة العديد من الحملات الأمنية المكبرة بالتنسيق مع مديريات الأمن المختلفة، حيث نجحت على مدار 4 سنوات، في ضبط 128749 قطعة سلاح مختلفة، من بينها 20550 بندقية آلية، و66164 فرد محلى الصنع، بالإضافة إلى ضبط 451 ورشة لتصنيع الأسلحة النارية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة