كشف تقرير digitaltrend التقنى عن وجود أكثر من 4000 من الكواكب الخارجية أو الكواكب خارج نظامنا الشمسى، والتي تعلمنا كيف تتشكل الكواكب والأنظمة، ويمكن أن تساعدنا حتى في تحديد عوالم أخرى صالحة للسكن، ومع ذلك فإن أحد الأشياء التى يصعب اكتشافها هو القمر الخارجى.
ويعتقد علماء الفلك أنه من المحتمل جدًا وجود أقمار خارج نظامنا الشمسي، ولكن نظرًا لأنها صغيرة جدًا بشكل عام، يصعب التعرف عليها، ومع ذلك يعتقد علماء الفلك من جامعة كولومبيا أنهم ربما عثروا على دليل على وجود القمر الخارجي.
ويقع القمر الخارجي المحتمل، وهو كبير جدًا ويدور حول كوكب بحجم كوكب المشترى يسمى كبلر 1708 ب ، على بعد 5500 سنة ضوئية، كما أنه ثاني قمر خارجي مرشح يكتشفه نفس الفريق برئاسة ديفيد كيبينغ، وقال كيبينغ في بيان : "اكتشف علماء الفلك أكثر من 10000 كوكب خارجي مرشح حتى الآن، لكن الأقمار الخارجية تمثل تحديًا أكبر بكثير لانهم أرض مجهولة.
ودرس كيبينج وفريقه البيانات الأرشيفية من تلسكوب كبلر التابع لناسا ووجدوا أبرد الكواكب الغازية العملاقة، واختاروا التركيز على هذه الكواكب الخارجية لأن الكواكب المكافئة في نظامنا الشمسي، كوكب المشتري وزحل لكلاهما العديد من الأقمار التى تدور حولها.
ولقد بحثوا فى بيانات عن 70 كوكبًا قبل العثور على إشارة مرشح واحد للقمر الخارجى، وكونه بحجم كبير يعنى أن هذه الإشارة برزت، وإذا تم اكتشاف مرشحين آخرين فى المستقبل، فمن المحتمل ألا يكونوا بهذه الضخامة.
وأوضح كيبينغ أن "الاكتشافات الأولى في أي مسح ستكون عمومًا غريبة الأطوار، والأشياء الكبيرة التي يسهل اكتشافها ببساطة بحساسيتنا المحدودة."
كما سيحتاج علماء الفلك إلى جمع المزيد من البيانات قبل أن يتمكنوا من تأكيد ما إذا كان المرشح هو في الواقع exomoon، أو ما إذا كان مجرد شذوذ في البيانات ومن المحتمل أن تكون الإشارة ناتجة عن تفاعل الكوكب مع نجمه، أو بسبب ضوضاء صادرة عن أداة كبلر حتى الآن، وسيواصل كيبلينج وزملاؤه البحث عن مزيد من الأدلة حول ما إذا كان هذا فى الواقع قمرًا خارج نظامنا الشمسى.