حسم الزمالك ملف رحيل مصطفى فتحى إلى التعاون السعودى مقابل مليون دولار، بعدما تمسّك فتحى بالاحتراف بداعى تأمين مستقبله ومع تفكير المنطق وافقت إدارة الزمالك لتحقيق رغبة اللاعب، خاصة أن عقده ينتهى بعد 5 شهور فقط، ويحق له التوقيع لأى ناد حاليا.
بعد إعلان مرتضى منصور، رئيس الزمالك، رسميا الموافقة على رحيل مصطفى فتحى، انقسم الجمهور الأبيض بين مؤيد للقرار باعتبار أن اللاعب سيرحل مجانا في نهاية الموسم، وتحقيق مكسب مالى من بيعه أحسن من الرحيل المجانى أو البقاء بدون حافزية وبدون رغبة في البقاء، ورأى آخر يرفض احتراف مصطفى فتحى فى التعاون السعودى؛ بسبب وجود أزمة قيد في الفريق الأبيض، ويجب الحفاظ على كل نجومه للحاجة له في بطولة أفريقيا والدورى.
والحقيقة في الأمر مصطفى فتحى خلص مع مسئولي التعاون السعودى منذ فترة، بعدما عرضوا عليه مبلغا ماليا كبيرا في الموسم يصل إلى 30 مليون جنيه في الموسم الواحد، وفشلت جميع محاولات الزمالك لإقناعه بالبقاء، فضلا عن موقف كارتيرون كان حاسما في مصير مصطفى فتحى بأن الزمالك يمتلك أكثر من لاعب في نفس مركزه وليس هناك مشاكل فنية من رحيله.
وكلام كارتيرون كان بمثابة العلامة الفارقة؛ لأنه طمأن إدارة الزمالك بشأن رحيل اللاعب والذى يحقق فوائد كثيرة منطقية للنادى، أهمها الحصول على مقابل مالى يصل الى مليون دولار (16 مليون جنيه مصريا) مقابل الفترة الباقية في عقد اللاعب والتي لا تتجاوز 5 شهور، وسيكون هذا المبلغ مهما في تمديد عقود بعض نجوم الفريق الذين تدور معهم مفاوضات جادة، على رأسهم طارق حامد ومحمد أبو جبل ومحمود علاء.
ومع هواجس السوشيال ميديا عن وجود اتفاق للاعب مع الأهلى وكون التعاون "كوبرى فقط"، كان مصطفى فتحى حاسما، وأعلن موافقته على بند فى رحيله يمنع لعبه فى مصر إلا للزمالك، وهو ما صرح به ليرحل فى هدوء.