من المتعارف عليه عند الإصابة بفيروس كورونا أن الرئة هي العضو الرئيسي في الجسم الذي يتاثر بشكل سلبي، ومع إنتشار الوباء أكتشف أن الجهاز الهضمي أيضا يتأثر وتكون الأعراض شبيه بنزلة معوية في الجهاز الهضمي، ولكن حقيقة الأمر أن الفيروس يؤثرر على بعض اعضاء الجسم ولكن البحث العلمي هو الذي يحددها كلما أصيب أشخاص به.
فقد أشارات العديد من التقارير الطبية، إلى أن الإصابة بفيروس كورونا يتسبب قي ظهور أعراض عصبية مثل الهذيان وعدم القدرة علي التركيز، والصداع، وهذه الأعراض قد تستمر لفترة طويلة، كما أن بعض الأشخاص الذين أصيبوا بحالات حرجة من فيروس كورونا يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية وانسداد الأوعية الدموية في المخ، وجاء هذا وفقا للتقرير المنشور عبر جريدة " نيويورك بوست".
وأوضح الدكتور جيمس جودوين، البروفيسور الفيزيائي من الولايات المتحدة الأمريكية، أنه يمكن أن يعاني واحد من كل خمسة مصابين بـكورونا من مشكلات في الأوعية الدموية بالمخ، و السبب أن العدوى ترسل جهاز المناعة لدينا إلى حالة من السرعة الزائدة، ويمكن أن يتسبب ذلك في استجابة غير منضبطة لمن لديهم حمولة فيروسية ضخمة، ويتسبب في إطلاق جزيئات الالتهابية بالمنطقة المصابة، وهنا يتأثر أضعف عضو في الجسم ، فعند إصابة الرئة يشعر المصاب بمتلازمة ضيق شديد في التنفس، وقد يصل في بعض الأحيان للفشل بالرئة.
وبعد مرور عامين من إنتشار الوباء كورونا، أكد العلم أن الرئتان ليست وحدهما اللتان يصيبهما الجهاز المناعي، فقد يتعرض البعض لضرر في أعضاء أخري مثل القلب والكبد والكلى بسبب نقص الأكسجين والالتهابات وتجلط الدم، ويمكن أيضا أن يصاب المخ بهذا أيضا خلال محاولة الجسم مقاومة الفيروس.
وقدمت الجريدة أبرز 7 أعراض عصبية يسببها كورونا، ومنها:
- الصداع.
- ضباب الدماغ.
- هذيان.
- سكتات دماغية.
- جلطات الدم.
- فقدان حاسة الشم.
- الهلوسة.
وبعد الشفاء من الإصابة بالفيروس التاجي كورونا، يتعرض البعض للإصاب باضطرابات عصبية أو سلوكية أو نفسية، وتكون في الأغلب مؤقتة، وتشمل الهلوسة وسماع أصوات غير موجودة، حيث يعيد الدماغ تشكيل نفسه بعد الفيروس.
ولكن هذه الأعراض لا تستدعي القلق، حيث تظهر الأبحاث أن الخلايا تتعافى بسرعة وكفاءة، وقد تستمر هذه الأعراض أسابيع أو أشهور قليلة بعد اتعافي.
تاثير كورونا علي المخ
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة