اتهم اليهودى أرنولد فان دن بيرغ، الذي توفي عام 1950، أنه المشتبه به الرئيسي بخيانة آن فرانك وعائلتها للنازيين، بعد 6 سنوات من البحث فى قضية آن فرانك.
وكشفت عمليات البحث، أن والد آن فرانك، تلقى مذكرة مجهولة بعد عودته إلى أمستردام في نهاية الحرب، وجاء بالمذكرة أن فان دن بيرج، عضو مجلس يهودي، وهي هيئة إدارية أجبر الألمان اليهود على تأسيسها، قد دل على مخبأ عائلة فرانك بالإضافة إلى عناوين أخرى يستخدمها المختبئون، بحسب ما ذكر موقع الجارديان.
وتوضح عمليات البحث أن اليهودى أرنولد فان دن بيرج كان مدفوعًا بالمخاوف على حياته وحياة أسرته، وكانت هناك مقترحات لتقديم فيلم وثائقي على شبكة سي بي إس.
وصدر حديثا كتاب بعنوان خيانة آن فرانك، من تأليف روزمارى سوليفان، استنادًا إلى بحث جمعه المحقق المتقاعد من مكتب التحقيقات الفيدرالى فينس بانكوك وفريقه.
يذهب الكتاب إلى أن فان دن بيرج، الذي عمل كاتب عدل في البيع القسري للأعمال الفنية للنازيين البارزين مثل هيرمان جورينج، استخدم عناوين أماكن الاختباء كشكل من أشكال التأمين على الحياة لعائلته، حتى لم يتم ترحيله هو ولا ابنته إلى المعسكرات النازية.
وعلى الرغم من سلسلة التحقيقات، فإن لغز "مَن قاد النازيين إلى الملحق؟" لا يزال دون حل نهائى، وكان يُعتقد أن أوتو فرانك، الذي توفي عام 1980، لديه شكوك قوية بشأن هوية هذا الشخص، لكنه لم يفصح عنها علنًا.
وقال مؤلف الكتاب الجديد، سوليفان: "كان فاندن بيرج كاتب عدل معروفًا، وكان واحدًا من ستة موثقين يهود في أمستردام في ذلك الوقت، وكاتب العدل في هولندا هو أشبه بمحامٍ رفيع المستوى، لذا كان يحظى بالاحترام، وكان يعمل مع لجنة لمساعدة اللاجئين اليهود، وقبل الحرب أثناء فرارهم من ألمانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة