احتَفَلَتِ الكنيسةُ الأرثوذكسيَّةُ الرّوميَّةُ فى الأردنّ بعيدِ الظّهورِ الإلهى "الغطاس" فى موقعِ معموديَّةِ السَّيِّد المسيح – المغطس حيث التقى المحتفلون، من على الضِّفَّةِ الشّرقيّةِ لنهرِ الأردنّ، البابا كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثّالثِ بطريركَ المدينةِ المقدَّسةِ، المُحتَفِلَ على الضِّفَّةِ الغربيّةِ للنهرِ، فالتَفَّ الجميعُ حولَ غبطتِهِ مبارِكًا مياهِ النّهر بالصّليبِ المقدّسِ مانِحًا الجميعَ نِعَمَ هذا العيدِ الشّريفِ مَعَ أدعيتِهِ الأبويَّةِ متمنيًّا دوامَ العافيَةِ والطّمأنينَة
وعقبَ المبارَكَةِ ترأّسَ الأرشمندريت خريستوفوروس حداد خِدمَةَ تقديسِ الماءِ الكبيرِ بالنّيابَةِ عن المطران خريستوفوروس مطران الأردن للروم الأرثوذكس بمشاركَةِ الآباءِ الكهنَةِ والشّمامسةِ، بحضورٍ وفودٍ من الكنائسِ الأرثوذكسيّةِ من حولِ العالَمِ ومِن ضمنِها وفدٌ منَ الكنيسَةِ الرّومانيَّةِ الأرثوذكسيّةِ، وبحضورِ دِبلوماسيّينَ ووزراءَ وشخصيّاتٍ رسميّةٍ وعامَّةٍ بمشارَكَةٍ محدودَةٍ للمؤمنينَ بسببِ جائحَةِ كورونا.
وفى كلمةٍ وجَّهَها للمُحتَفلينَ قالَ قدس الأرشمندريت خريستوفوروس: إنَّ احتفالَنا هذا العام بهذهِ المناسبَةِ المجيدةِ من هذا المكانِ المقدَّسِ يتزامَنُ مَعَ دخولِ الدّولةِ الأردنيَّةِ مئويَّتِها الثّانيةِ التي رسّخَت على مدى قرنٍ مضى قِيَمَ التّسامُحِ والاعتدالِ والوسَطيَّة، مُتَضَرِّعًا إلى الإلهِ أن يمنحَ صاحبَ الجلالةِ الهاشميّةِ الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المُعَظَّم كلَّ نعمَةٍ وحِكمَةٍ ومشورَةٍ صّالِحَةٍ من لَدُنِهِ لقيادةِ البلادِ برِفعَةٍ وإزدهار.
وشَكَرَ الأميرِ غازى بن محمد على جهودِهِ الكبيرةِ المبذولَةِ مَعَ هيئةِ موقِعِ المغطسِ التي يرأسُها، مُثَمِّنًا دورَ كلَّ مَن ساهَمَ في إنجاحِ هذا الاحتفال.
الكنيسة الأرثوذكسية بالأردن
جانب من الاحتفال
صليب الكنيسة الأرثوذكسية