وفى هذا الإطار، استعرض د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى تقريرًا مقدمًا من د. محمد عامر المدير التنفيذى لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، حول حصاد الصندوق لعام 2021.
ولفت التقرير إلى قيام الصندوق بإطلاق حزمة من البرامج والمنصات الإلكترونية التى تدعم تنمية ثقافة الابتكار، وربطها بالصناعة؛ لتحقيق اقتصاد قائم على المعرفة من خلال خطة عمل تنفيذية تتضمن، برنامج دعم طلبة مدارس المتفوقين "STEM"، وبرنامج تسريع التسويق، وبروتوكول "طبق براءتك" بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، وبوابة الابتكار، وندوات وورش عمل عن الابتكار، ومجلة الابتكار (نافذة الابتكار)، بالإضافة إلى منصة تواصل اجتماعى للمبتكرين والنوابغ.
وأوضح التقرير أن الصندوق قام بتدشين برنامج "مركز إبداع الملكية الفكرية EiPIC " " الموجه لدعم طلبة مدارس المتفوقين "STEM" بالتعاون مع كل من: وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بمصر، ومركز العلوم والصناعة COSI)) بالولايات المتحدة الأمريكية، وبتمويل مشترك يقدمه كل من: وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ممثلة فى الصندوق، والوكالة الأمريكية للتنمية الدوليةUSAID ضمن برنامجها STESSA ؛ لتعزيز مدارس المتفوقين، واكتسابهم المبادئ والقيم الأساسية فى مجال الإبداع والابتكار، كما يتيح لهم فرص التطبيق عبر آليات حماية الملكية الفكرية وريادة الأعمال، كما يعمل برنامج "مركز إبداع الملكية الفكرية " EiPIC " على توفير فرص التواصل المباشر بين الطلاب وبين نماذج حقيقية للمبتكرين، والمخترعين، والعلماء الحاصلين على براءات الاختراع فى المجالات المختلفة، ورواد الأعمال فى كل من مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
وتناول التقرير إطلاق الصندوق برنامج تسريع التسويق؛ لدعم ريادة الأعمال التكنولوجية، وتخطى الحيز الافتراضى الذى يعيق وصول نتائج ومخرجات البحث والابتكار إلى السوق؛ بما يعزز الاقتصاد القائم على المعرفة.
وأضاف التقرير أنه تم توقيع بروتوكول تعاون بين الأكاديمية والصندوق؛ بهدف تحويل براءات الاختراع إلى منتجات صناعية قابلة للتسويق والطرح التجاري؛ لرفع مستوى التكنولوجيا فى الأسواق المصرية، والمساهمة فى إنتاج منتجات مبتكرة ذات تنافسية عالية دعمًا لشعار "صنع فى مصر".
وفى إطار نشر ثقافة الابتكار، أطلق الصندوق النافذة الإلكترونية؛ بهدف نشر ثقافة الابتكار والأخبار العالمية والمحلية، بحيث تكون بمثابة نافذة للمهتمين من الشباب والأطفال والنشء من عمر 4 سنوات وحتى 15 سنة، لاكتشاف النابغين، وتوجيه فكرهم إلى الفكر الابتكارى ذو الأسس العلمية السليمة.
ونوه التقرير إلى فتح باب التطوع للشباب الجامعى وما بعد الجامعى فى مختلف محافظات مصر؛ للمشاركة فى الفعاليات العلمية، والتثقيفية، والتفاعلية، حتى يصبح لدى الصندوق قاعدة كبيرة من الشباب وفريق العمل المتاح للمساهمة مع الصندوق فى العديد من المهام.
وصرح د. عادل عبد الغفار المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى للوزارة، أن الوزارة تنفذ حاليًا سياسة علمية تقوم على توظيف البحث العلمى لخدمة المجتمع المصري، وتلبية احتياجاته فى كافة المجالات، من خلال احتضان أفكار العلماء ورواد الأعمال المصريين، والعمل على تطويرها وتحويلها إلى منتجات تسويقية تخدم المجتمع وتحقق التنمية.