يعد فقدان حاستى التذوق والشم من أكثر الأعراض المميزة لفيروس كورونا، وقد تكون عواقب هذا أكثر خطورة مما يدركه الناس، وكشفت دراسة جديدة أن فقدان حاستى التذوق والشم مع فيروس كورونا قد يؤديان إلى اضطراب شديد في الحياة اليومية يؤثر على الصحة النفسية والصحة الجسدية والعلاقات والشعور بالذات للمصابين، بحسب موقع "دايلي إكسبريس".
وجمع العلماء شهادات من مجموعات دعم كورونا لفهم كيفية تأثير بعض الأعراض الأقل دراسة على حياتهم اليومية.
وهناك طريقتان مختلفتان يمكن أن يؤثر بهما كورونا على حاستى الشم والتذوق نتيجة لذلك:
-الأول هو فقدان الشم، وهو الفقدان الكامل للرائحة، والذي سيترك معظم الطعام بلا طعم.
والثاني هو الباروسميا، حيث تتشوه الروائح بطرق مزعجة في كثير من الأحيان يمكن أن يتسبب هذا في قدر كبير من الارتباك.
وأبلغ بعض الأشخاص عن اختلاط مزيج من هذه الأعراض بمرور الوقت، لكن كليهما يمكن أن يكون لهما تأثيرات مختلفة جدًا على صحتك.يمكن أن يكون للتغييرات في القدرة على التذوق تأثير شديد على النظام الغذائي.وأبلغ مرضى فقدان الشم عن تناول الطعام بكثرة بسبب عدم قدرتهم على تذوق الطعام.
وقال أحدهم: "إن الشعور بالرضا عن الطعام غير موجود، وأرى نفسي أتناول المزيد من الطعام في محاولة للحصول على هذا الشعور بالرضا.وأفاد أشخاص آخرون بردود فعل معاكسة نتيجة باروسميا.
وصف مشارك آخر شهادته حول تطور باروسميا فجأة بعد شهور من التعافي من الفيروس: "بعد أربعة أشهر من التعافي، أصابني شعور بمرارة معدنية في التذوق والرائحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة