"زوجتي سليطة اللسان تحملتها 39 عاما من أجل أولادي، وبالرغم من كل ما فعلته من أجلها وعملى خارج مصر وداخلها واكتنازها أموالي، وتحكمها فى حياتي لدرجة وصلت لإصابتي بالمرض من ضغط وسكر، قررت تطليقي وطردي من منزلى".. كلمات جاءت على لسان زوج بدعوي نشوز أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالب فيها مسن بإسقاط حقوق زوجته الشرعية، وادعي استيلائها على منزله.
وقال الزوج فى دعواه: "خلال زواجي منها عانيت بسبب تصرفاتها التي يتحملها بشر، وحاولت الانفصال عنها كثيرا ولكن فى كل خلاف كنت أضطر للرجوع إليها، لأعيش في جحيم وعذاب وأنا لا أستطيع اختيار حربتي، لأصبر وأتحول مع مرور السنوات لزوج الست، لتتسبب فى إفلاسي، بعد أن ضيعت شقي عمري وأقدمت على فضحي".
واتهم الزوج زوجته بالتحايل بالشهود الزور للحصول على حقوق ليست من حقها، وادعى قيامها بالتزوير والتلاعب فى المستندات لوضع يديها على ممتلكات خاصة به، وملاحقته بدعاوي نفقة ومطالبته بسداد أقساط لشراء فيلا خاصة بها.
وأضاف: "كنت أشقي وأسافر وأعمل وهي تبدد أموالي كيف تشاء، وفى النهاية أتعرض للسب والقذف والإساءة على يديها، لأعيش في صراع ومشاكل مشتعلة بيننا طوال الوقت، لأعجز عن إرضائها حتي بعد أن وضعت ما أملكه بين يديها، وبعد سنوات من الحياة الزوجية قررت تطليقي وتهديدي، وتشويهها صورتي أمام أولادي بسبب طمعها".
وتابع الزوج: "تفننت فى تعذيبى، لأعيش فى معاناة بسببها، وغدرت بي، ونشرت اتهامات كاذبة ضدي، لاكتشف ما كانت تخطط له ومحاولتها التلاعب بي لتستولى على أموالي وتمنح جزء منه لشقيقتها، ورفضت وساطة كل معارفنا لحل الخلافات وديا".
ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة .
