"عشت 9 سنوات برفقة زوجي السابق، وتحملت عنفه وإساءته لي ورفضه الكف عن إيذائي من أجل أولادي، وعندما فاض بي الكيل قررت الطلاق والهروب من جحيم العيش برفقته، واصطحبت أولادي وعشت برفقتهم طوال عامين لم يكلف نفسه بالسؤال عليهم أو حتي دفع نفقاتهم وفقاً للأحكام التي بحوزتي الذي تثبت تخلفه عن السداد، وبعد أن تزوجت ظهر من جديد وبدأ في ملاحقتي للانتقام مني ومحاولة تطليقي من زوجي".. مأساة قصتها إحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بإمبابة أثناء طلبها ضم حضانة أطفالها، وتقديمها ما يثبت باحتجاز طليقها السابق لهم، ورفضه ردهم لوالدتها رغم أنها الحضانة القانونية لهما.
وقالت الأم لطفلين فى دعواها أمام محكمة الأسرة: "عشت في جحيم برفقته طوال سنوات زواجي منه، إلي أن قررت الطلاق بالإبراء وفي محاولة مني للهروب من قبضته خوفاً على حياتي من عنفه، ومن هنا بدأت معاناتي بعد أن رفض أن يتركني أعيش بسلام، ليلاحقني بالتهم الكيدية، ويشوه صورتي أمام زوجي، رغم زواجه هو الآخر".
وأكدت: "خدعني وأخذ أولادي من والدتي دون أذنها، وحرمني منهم وساومني عليهم وعندما رفض ابتزازه تعدي علي بعلقة موت كادت أن تكلفني حياتي، وطالبني بسداد ديونه وثمن الشقة التى كنا نعيش بها مقابل الأطفال، بعد تراكم الديون عليه بسبب استهتاره".
وأضافت الأم لطفلين إلى أن طليقها تزوج على منقولاتها وخيرها بين القبول بذلك، أو تركها حرمانها من أولادها، وعندما تصدت له لاحقها، وهددها بالإيذاء، ليدمر مستقبلها، لتخشي على نفسها من تهديداته وعنفه.
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية فأن نفقة المتعة ليست نفقة عادية، إنما تعويض للضرر، ومقدار المتعة على الأقل سنتين، ويكون وفق يسار حالة المطلق، ومدة الزواج وسن الزوجة، ووضعها الاجتماعي، ويجوز أداء المتعة على أقساط، وفقا لحالة الزوج وتحريات الدخل، ويصدر الحكم بعد أن تحال الدعوى للتحقيق لإثبات أن الطلاق لم يتم بدون رضا الزوجة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة