قالت الدكتورة سارة حجى، إنها منذ الصغر ووالدتها كانت تعدها لكى تصبح "حاجة مهمة"، وإن والدها اجتهد كثيرا علشان "يطلعنا حاجة مهمة"، وإن إحدى قريباتها والتى لم ترها سوى مرة واحدة كانت الدافع لتغيير رؤيتها والتحاقها بالصيدلة بدلا من الطب.
وأضافت خلال لقائها ببرنامج آخر النهار مع الإعلامى محمد الباز: الحمد لله إن شاء الله انا هنفع البشرية، وكان في واحدة قريبتى كنت قابلتها مرة واحدة وتوفيت بسبب سرطان البنكرياس، وكانت اسمها حنان، وكانت الدافع ليا وكانت من هنا رؤيتى لالتحاقى بالصيدلة ووالدى لم يكن مقتنعا بها.
وتابعت: الصيدلة كانت طريقى للبحث العلمى وحتى ثانية صيدلة والدى كان بيحاول يخلينى اراجع نفسى، وكنت بحب الجامعة جدا وبقعد في الأول وطلعت من أوائل الجامعة الألمانية واتقبلت وسافرت وانا عندى 20 سنة وكنت لوحدى وواجهت من التحديات الكثير ، لم يكن لأحد من العائلة مثل هذه التجربة وكانت هناك منافسة شرسة بين الجامعات في أوروبا، واجهت الكثير من الصعاب وعملت في المعامل للإنفاق على دراستى، وكانت رؤيتى انى اورى الناس وأوعيهم للحاجات اللى معملتهاش من الأول في مسألة الدراسة وتحقيق الأهداف.
وأكملت: انا كنت بدور على شغل أتم فيه رسالتى البحثية وكل ما امسك فكرة بحثية ألاقيها لا تكتمل وراسلت ناس انى اشتغل عندهم وطلبوا منى انى اعمل مقابلة وطلب منى اعمل ماجستير وكان انسان عظيم وفتحلى المجال انى اتعلم والحمد لله توصلت لكل الأبحاث الأساسية والفكرة إن في تأثير للهرمونات وتطورها وهذا الأثر نحن نفهمه لكن مالم نكن نفهمه هو الآثر للهرمونات الجنسية على باقى الأعضاء وهى ليست من مسببات السرطانات وهى مخلوقة لعمل توازن وهذه الهرمونات تروح للخلايا الجذعية في الأمعاء وتزيد من عدد الخلايا وتزيد من حجم العضو .