"من صغري بحب العرائس وبحب أعمل إعادة تدوير لأي حاجة"، ببساطة بدأت زهراء موسى صاحبة الـ 21 سنة حديثها عن قصتها مع إعادة تدوير الأقمشة القديمة وتحويلها إلى عرائس أراجوز تستخدمها لتشجيع الأطفال على المذاكرة وتعليمهم السلوكيات الإيجابية رغم أنها درست العلوم والكيمياء.
وأضافت زهراء لـ"اليوم السابع": من وأنا صغيرة بحب اللعب ببقايا الأقمشة أو الأقمشة القديمة وبحب أعمل منها لبس للعرائس من باب إعادة تدوير لأي حاجة قديمة في البيت، ولكن الفكرة الأساسية للأراجوز كانت في وقت كنت شغالة فى حضانة ففكرت أني ممكن أفرح الأطفال بطريقة مختلفة وحبيت إن المعلومة توصلهم بطريقه سهلة وغير تقليدية ففكرت في الأراجوز لأنه من أكتر الألعاب المقربة لقلبهم".
استخدام الأراجوز في تعليم الطفل :
وتابعت زهراء التي تخرجت في كلية العلوم: ” فكرة الأراجوز كانت سهلة أخدت معايا 4 ساعات لأني متعودة أني أعمل لبس للعرائس من وأنا طفلة فكان فكرة جديدة للشرح في البداية كنت بلبسه في إيدي وبشرح وبحرك إيدي وكأن الأراجوز هو المعلم وقتها، الموضوع عجبهم جدًا وبدأوا يركزوا أكتر مما كنت أنا بشرح وبدأت استغل الفكرة على إني أشجعهم يتجاوبوا ويتفاعلوا معايا واللي يجاوب صح يتم مكافأته بأنه يلعب مع الأراجوز.
واصلت: "بعد الأراجوز بدأت انفذ شخصيات مختلفة فعملت كتب تفاعلية تتناول حياة الطفل اليومية والحرص على تعليمه كيفية الاهتمام بنفسه من بداية زرار القميص لطريقة ربطة الكوتش لنفسه وكنت حريصة على تناول أنشطة أخرى تعتمد على البصر وطرق غسل الاسنان والكثير من الأمور الحياتية".
مكونات الأراجوز:
" خاماته سهلة ومتوفرة فى كل بيت" شرحت زهراء مكونات الأراجوز موضحة "بستخدم خليط ما بين قماش الجوخ والخيوط الملونة دلوقتي بعد الأقمشة الأقديمة".
وأشارت إلى أنها كانت في البداية فكرة لمساعدة الأطفال لكن أصبحت مصدر رزق لها بعد أن زاد الطلب عليها من الحضانات والحفلات".
وختمت حديثها قائلة "أكتر حد كان في ضهرى وبشكره بابا الله يرحمه وأختي وماما هم أكبر قوة دعم ليا، عمرهم ما تفهوا من عملي كانوا دائما يقولو لي شاطرة كملي".
صناعة االأراجوز
اراجوز لتعليم الطفل بالحضانة
اراجوز
الأراجوز
انشطة مختلفة لتعليم الطفل
تعليم الطفل من خلال الأراجوز
زهراء والأراجوز