نجاح منتخب بوركينا فاسو في التأهل إلى الدور ربع النهائي لكأس الأمم الأفريقية، كأول منتخب يتأهل لهذا الدور في النسخة الحالية للبطولة، ليضرب موعدا مع منتخب تونس الذى خطف بطاقة التأهل على حساب نيجيريا، ليعيد إلى الأذهان المصرية النسخة الحادية والعشرين للكان، والتي توج بها أبناء الجنرال الراحل محمود الجوهرى.
منتخب بوركينا فاسو تأهل إلى دور الـ16 بعد احتلاله المركز الثانى في المجموعة الأولى خلف الكاميرون المتصدر، وهو ما حدث في نسخة 98 بعد تأهل بوركينا فاسو في المركز الثانى أيضا خلف الكاميرون متصدر المجموعة الأولى، وفى دور الثمانية التقى بوركينا فاسو مع منتخب تونس (متصدر المجموعة الثانية حينا ذاك)، ليتعادل الفريقين 1-1 ويحتكمان لضربات الترجيح التي منحت المنتخب البوركينى التأهل بعد ماراثون من الضربات ووصلت النتيجة إلى 8-7 للخيول البوركينية.
في الوقت الذى التقى فيه منتخب مصر حين ذاك مع كوت ديفوات في دور الثمانية وانتهت المباراة بالتعادل السلبي واحتكم المنتخبان لضربات الترجيح التي ابتسمت للفراعنة بنتيجة 5-4، ليتأهل أبناء الجنرال محمود الجوهرى لمواجهة بوركينا فاسو، ويتغلب منتخب مصر بنتيجة 2-0 ويتأهل للنهائى.
ورغم أن طريق الفراعنة في النسخة الحالية مختلفا عن نسخة بوركينا فاسو في 98، إلا أن الأمور أصبحت متشابهة، لتمنح الخيول البوركينية الأمل للمنتخب الوطنى في التتويج بالثامنة واستعادة البطولة الغائبة منذ 2010.
منتخب مصر يستعد لمواجهة كوت ديفوار يوم الأربعاء، فى دور الـ16، فى مباراة قوية يأمل خلالها الفراعنة في عبور الأفيال والتأهل إلى دور الثمانية في طريقه لتحقيق الثامنة واستعادة الأمجاد الغائبة منذ سنوات.