"قول للزمان ارجع يا زمان".. هذا لسان حال عشاق وجماهير غزل المحلة، فصاحب التاريخ الطويل والذى شَرُفَ بالتتويج بالدوري الممتاز وكان ندًا للقطبين عاد ليحقق أقوى النتائج أمام الأهلى والزمالك تحت القيادة الفنية لـ"بسيو" الكرة المصرية عبد الحميد بسيونى ، الذى توج بلقب السوبر على حساب الأهلى، وعاد ليقود المحلة للفوز على الزمالك بثلاثية دون رد فى كأس رابطة الأندية المحترفة، فريق الغزل بحكم وجوده فى مدينة كبرى مثل مدينة المحلة الكبرى أصبحت له مساندة جماهيرية فى المحلة الكبرى وما يتبعها من قرى، بعدما كان ملعب غزل المحلة بمداخنه الثلاث الشهيرة مقبرة للكبار ومسرحا لاستعراض أبرز الفنون الكروية وإسقاط العمالقة من المنافسين.
غزل المحلة أحد أشهر فرق الدورى المصرى كونه أحد الفرق القليلة التي سبق وأن حققت لقب بطولة الدوري المصري الممتاز عندما نجح في موسم 72-73 في حصد اللقب .
وتعد حقبة السبعينيات أفضل فترات فريق غزل المحلة على الإطلاق بعد أن نجح في تحقيق لقب الدوري وحصد المركز الثاني لموسم 75-76 فيما تمكن من تحقيق المركز الثالث في خمس مناسبات آخرها موسم 92-93 .
عبد الحميد بسيونى مواليد 15 ديسمبر عام 1972 بمحافظة كفر الشيخ، ولعب لفريق كفر الشيخ بالدرجة الثانية وأظهر موهبة كبيرة فى مركز رأس الحربة، لكنه ظل مغمورًا بالدرجة الثانية حتى التقطه نادى الزمالك فى صيف 1997 باستقدامه لهداف دورى الدرجة الثانية آنذاك.
وفى أول موسم لعبد الحميد بسيونى فى صفوف نادى الزمالك فاجأ الجميع وحجز مركزًا أساسيًا، وحصل على لقب هداف الدورى برصيد 15 هدفًا بموسم 1997/1998.
وظل بسيونى أحد الأسماء المهمة بالقلعة البيضاء وحقق 4 بطولات مختلفة مع الفريق، هى الدورى المصرى عام 2000/2001 بطولة الكأس فى 1998 بالإضافة بطولة الأفرو-آسيوية 1998 وبطولة أبطال الكئووس الأفريقية 1999/2000 وسجل فيها "باسيو" 5 أهداف كان أهمها بمباراة النهائى أمام كانون ياوندى الكاميرونى، حتى استقدم الزمالك حسام حسن مهاجم مصر الأول للفريق ما جعل بسيونى بعيدًا عن الحسابات سواء بفريق الزمالك أو بالمنتخب الوطنى فانتقل اللاعب إلى فريق الإسماعيلى ليحقق مع الدراويش بطولة الدورى وانتزعها من بين أنياب الأهلي والزمالك في منافسة ثلاثية موسم 2001/2002
وأحرز بسيونى برفقة الدراويش 21 هدفاً فى موسمين فقط بالدورى المحلى وهدفا أفريقيا ضد كايزر تشيفز الجنوب أفريقى، ورغم ذلك لم يجد بسيونى التقدير المناسب من الإسماعيلي وقتها بعدما استغنت إدارة الدراويش عن المهاجم القدير وضحت به مثل إدارة نادى الزمالك من قبل دون أسباب منطقية.
اختاره حلمى طولان المدير الفنى لفريق حرس الحدود الصاعد للدورى المصرى حديثا عام 2003 لينضم لفريقه ويقوده بخبرته ولعب بسيونى لستة مواسم رفقة فريق حرس الحدود أحرز فيها 30 هدفاً.
تم تكريم بسيونى من الاتحاد لدولى لكرة القدم الفيفا عام 1999 كونه حطم الرقم القياسى بتسجيله 3 أهداف "هاتريك" فى دقيقة واحدة مع منتخب مصر ضد نامبيا فى تصفيات كأس العالم 2002.
وحقق بسيونى 4 بطولات لكأس العالم العسكرية وبطولتى أفريقيا وحصل على لقب هداف كأس العالم العسكرية 2001، أحرز بسيونى 71 فى بطولة الدورى المصرى الممتاز و13 هدفا ببطولات أفريقيا، ولعبت مباراة اعتزال لتكريم بسيوني بين فريقى الزمالك وحرس الحدود وهم الناديان اللذان قضا بهما أغلب مسيرته الكروية.
وفور اعتزاله نجح عبد الحميد بسيونى في القيادة الفنية لعدد من أندية الدوري الممتاز ومؤخراً قاد فريق طلائع الجيش لتحقيق اللقب الأول في تاريخه بالفوز بالسوبر المحلى على حساب الاهلى.
ويرصد اليوم السابع لقطات للمدير الفنى عبد الحميد بسيونى فى الصور التالية :
عبد الحميد بسيونى وابنته 2
عبد الحميد بسيونى 1
عبد الحميد بسيونى 2
عبد الحميد بسيونى فى العمرة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة