إيطاليا تختار الرئيس الـ13 وسط حالة من الانقسام.. 1008 أعضاء من مجلسى البرلمان يدلون بأصواتهم والحسم ليس قبل "الخميس".. تخصيص ساحة سيارات لمصابى كورونا للتصويت.. وصحيفة: دراجى الأوفر حظا وفوزه يسبب أزمة للحكومة

الثلاثاء، 25 يناير 2022 03:00 ص
إيطاليا تختار الرئيس الـ13 وسط حالة من الانقسام.. 1008 أعضاء من مجلسى البرلمان يدلون بأصواتهم والحسم ليس قبل "الخميس".. تخصيص ساحة سيارات لمصابى كورونا للتصويت.. وصحيفة: دراجى الأوفر حظا وفوزه يسبب أزمة للحكومة رئيس ايطاليا
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت إيطاليا اليوم الاثنين، جلسة اختيار الرئيس الثالث عشر للجمهورية ، خلف الرئيس الحالي سيرجيو ماتاريلا،  وذلك وسط حالة من الانقسام وعدم التوافق بين الأحزاب ، حيث أنه يوم أمس لم تكن لا أحزاب اليمين ولا اليسار قد اتفقت على مرشح مشترك، وهو ما يجعل الوصول إلى فائز فى اليوم الأول مستبعدا ، وتكون النتيجة ليست قبل الخميس القادم.

يشعر السياسيون الإيطاليون بالقلق من أن النتيجة قد تثير شكوكًا جديدة في ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو ، والذي يواجه تجددًا في الإصابات والوفيات بكورونا.

وقالت صحيفة "الكورييرى ديلا سيرا" الإيطالية إن موعد أول اقتراع الساعة الثالثة عصراً لانتخاب الرئيس الثالث عشر للجمهورية، لم يكون سهلا ، بل أنها عملية معقدة فى ظل وجود عدم توافق بين الأحزاب.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بالنظر إلى عدم وجود اتفاق بين الطرفين. وبها سلسلة من اللقاءات للبحث والنقاش حول اختيار الرئيس ،فقد تجمع صباح اليوم أعضاء الأحزاب منها "إيطاليا فيفا" ، و"إيطاليا إخوان" وفورزا إيطاليا، وذلك مع مجلس الشيوخ ، حتى موعد الاقتراع الأول لانتخاب رئيس الدولة.

واستدعى رئيس مجلس النواب روبرتو فيكو ، بعد التشاور مع رئيسة مجلس الشيوخ ماريا إليزابيتا ألبيرتي كاسيلاتي ، البرلمان في جلسة مشتركة ، بمشاركة المندوبين الإقليميين ، يوم الاثنين 24 يناير ، الساعة 3 مساءً ، لانتخاب أعضاء مجلس النواب.

برلمان ايطاليا
برلمان ايطاليا

 

هناك 1008 ناخبين

انخفض عدد الناخبين الكبار إلى 1008 ، بسبب عدم حضور نائب فورزا إيطاليا فينتشنزو فاسانو، الذى يحارب  مرضًا عضالًا،  ومع ذلك ، فهذه هي المرة الأخيرة التي يتم فيها انتخاب رئيس الدولة من قبل مثل هذا الجمهور الكبير من الناخبين الكبار. ومع اقتطاع عدد أعضاء البرلمان في الانتخابات المقبلة ، سيكون هناك 230 نائبًا و 115 عضوًا أقل في مجلس الشيوخ.

التصويت فى السيارات لمصابين كورونا

وأشارت الصحيفة إلى أن الناخبون المصابون بفيروس كورونا ، تم تخصيص بند مخصص يسمح لهم بالتصويت بسياراتهم الخاصة أو بسيارة الاسعاف وذلك بعد أن تم تخصيص مركز اقتراع فى  ساحة انتظار فى مجلس النواب.

ماريو دراجى

وأوضح رئيس الحكومة الإيطالية ماريو دراجى ، الذي يقود حكومة وحدة وطنية ، أنه يود المنصب الذي تبلغ مدته 7 سنوات. لكن بعض الأحزاب مترددة في دعمه خوفا من أن يؤدي تركه للسلطة التنفيذية إلى اضطرابات سياسية وإجراء انتخابات مبكرة، وفقا لصحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية.

اختيار رئيس ايطاليا
اختيار رئيس ايطاليا

 

قال زعيم حزب الرابطة اليمينية ماتيو سالفينى أمس الأحد "فى هذه اللحظة الصعبة، سيكون من الخطر إقالة دراجى من منصب رئيس الوزراء"، مرددًا تصريحات مماثلة لشريكه فى التحالف سيلفيو برلسكونى.

وأشارت الصحيفة إلى أنه نظرًا لأنه لا يوجد لدى يمين الوسط ولا يسار الوسط ما يكفى من الأصوات لفرض مرشح من معسكرهم، فمن المحتمل أن تكون هناك حاجة إلى توافق فى الآراء لتجنب حدوث مأزق.

وأوضحت أنه إذا أصبح دراجى رئيسًا للدولة، فستكون هناك حاجة إلى اتفاق بشأن رئيس وزراء آخر على الفور لضمان عدم تعريض عدم الاستقرار للخطر لدفع إيطاليا لتلقى حوالى 200 مليار يورو (226.8 مليار دولار) من أموال المساعدات من الاتحاد الأوروبى للوباء.

البرلمان الايطالى

البرلمان الايطالى

 

استبعد ماتاريلا قبوله لفترة ولاية أخرى، لكن بعض السياسيين اقترحوا التوسل إليه للاستمرار، وترك دراجى كرئيس للوزراء حتى الانتخابات المقبلة فى إيطاليا، المقرر إجراؤها فى أوائل عام 2023.

ومن بين المرشحين المحتملين رئيس مجلس النواب السابق بيير فرديناندو كاسينى ورئيس الوزراء السابق جوليانو أماتو ورئيس مجلس الشيوخ ماريا إليزابيتا ألبيرتى كاسيلاتى.

كما أن ليتيزيا موراتى - فورزا إيطاليا، من ذوى الخبرة فى عالم الأعمال والسياسة، وهو وزير الصحة الحالى فى حكومة لومبارديا الإقليمية والعمدة السابق لميلانو، 72 عامًا، واحدًا من أبرز المرشحين خاصة بعد انسحاب رئيس الحكومة الأسبق سيلفيو برلسكونى.

كما أن وزيرة العدل الإيطالية "مارتا كارتابيا" تعتبر أيضا من المرشحين الأقوى لتولى منصب رئيس الحكومة الإيطالية، ووفقا لصحيفة لا ريبوبليكا فإن تولى مارتا كارتابيا "نقطة تحول تاريخى فى إيطاليا، حيث أنها ستكون أول امرأة تقود السلطة التنفيذية فى البلاد.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة