كثيرًا ما يمر الإنسان فى حياته بأشخاص لا ينساهم حتى وإن كان قد تعامل معهم من بعيد أو لفترة قصيرة أو لم تربطه بهم صلة قوية، فقد يرى الإنسان من هؤلاء الأشخاص مواقف لا ينساها فتبقى ذكراهم فى وجدانه إلى الأبد.
وفى حياة نجوم الفن أبطال وأشخاص لم ينالوا شهرة ولم تسلط عليهم الأضواء ولكن كان هؤلاء النجوم يتذكرون المواقف التى تعرضوا لها من هؤلاء الأشخاص حتى وإن مروا فى حياتهم مرورًا عابرًا.
ورغم أن نجوم الفن يتعرضون للعديد من المواقف مع المعجبين إلا أن الفنانة ميمى شكيب لم تكن تنسى رغم ما مر عليها مع معجبين من مواقف هذا المعجب الذى كان يترك لها رسالة غرام غريبة فى قراطيس اللب.
وتحدثت ميمى شكيب عن هذا المعجب الذى لا تنساه فى حوار نادر مشيرة إلى أنها لم تره مطلقًا ولكن كانت تصلها رسائله الغريبة بعد أن قدمت فى السينما دور سيدة تظهر طوال الفيلم وهى تقزقز اللب، حيث بدأ هذا العاشق الولهان يترك رسالة يومية مع قرطاس لب فى صندوق البريد الخاص بالفنانة الجميلة بالعمارة التى تقيم فيها، وقد كتب فى الرسالة عبارة: "تسالى الحبايب من شارد ودايب"
وأوضحت الفنانة الجميلة أنه عندما تكررت رسائل هذا الشارد يوميًا أوصت البواب بأن يراقب صندوق البريد حتى يرى المعجب صاحب قرطاس التسالى، وبالفعل نفذ البواب وتابع صندوق البريد الخاص بالفنانة حتى حل المساء وظهر الشاب المعجب وفى يده قرطاس اللب متجهاً نحو صندوق البريد، فقفشه البواب وهو متلبس وارتبك الشاب ، ولكنه عندما رأى البواب يقزقز بعض ما فى الكيس أعطاه مبلغاً من المال ووعده بالمزيد ، مؤكدًا أن غرضه شريف ويتمنى أن الزواج من ميمى شكيب وسوف يعطيه أموال أكثر إذا ساعده فى الوصول إليها وتحقيق أمنيته، وصدمه البواب حين أخبره بأن حبيبته متزوجة بالفعل من الفنان الكبير سراج منير، فحزن الشاب وشعر بالصدمة ومضى إلى غير رجعة وعيناه تملأها الدموع، ومن يومها انقطعت رسائله وتساليه عن الفنانة الجميلة ميمى شكيب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة