قال الدكتور محمود لطفى، أستاذ السموم الإكلينيكية بكلية الطب- جامعة عين شمس، إن إشعال النار عن طريق حرق الحطب والخشب وغيره من الطرق التقليدية، من أخطر الأشياء التي يقوم بها الإنسان في فصل الشتاء، وقد يؤدي ذلك إلى الموت في النهاية، بسبب نواتج الاحتراق بغاز أول أكسيد الكربون وهذا سام ويؤثر تأثير مباشر على الجسم.
أضاف لطفى، في لقائه مع الإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج "التاسعة" على القناة الأولى، أن "دفايات الزيت" أفضل أنواع وسائل التدفئة في فصل الشتاء، مبينا: "إغلاق الهوايات الخاصة بسخانات الغاز في الحمامات مصيبة كبيرة، وهذه العادة الخاطئة التي تأتي من مبررات إغلاقها عدم دخول حشرات، تصيب المواطنين بالاختناق أثناء الاستحمام بسخانات الغاز، ويسمى أول أكسد الكربون بالقاتل الصامت، وهناك حالات كثيرة تعرضت للاختناق والموت نتيجة هذه العادات الخاطئة".
وأكمل: "نستخدم وسائل العلاج مع الشخص المصاب بالتعرض لغاز أول أكسيد الكربون بشكل مباشر عند قدومه إلى المستشفى، وهناك أشخاص يحدث لهم إعاقات ذهنية تستمر معهم، وآخرون يتحسنون مع العلاج".
وحذر من تناول "الفسيخ"، لاحتوائه على نوع من البكتيريا التي تفرز سموم في النهاية، قائلا: "حتى وإن تم عمله في البيت، يكون به بكتيريا لا هوائية وتؤدي في النهاية إلى إفراز سموم، ومن يتناوله يعرض نفسه لمخاطرة قد تودي بحياته في النهاية".
وتابع: "مفيش حد بيعمل فسيخ في العالم غير مصر، ونحن نستقبل من 20-25 ألف حالة تسمم سنويا في مراكز السموم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة