وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، اليوم الاثنين" وفقا لخطة الجهات المختصة وعلى رأسها معهد علوم الدفاع واللجنة الاقتصادية الثانية، أجرى الإطلاق التجريبي للتقييم الانتقائى لصاروخ بالستى أرض -أرض متوسط وطويل المدى من طراز هواسونج -12 يوم 30 من يناير".

وأضافت الوكالة:"أن تجربة إطلاق الصاروخ كانت تهدف إلى التقييم الانتقائي للصاروخ الذي يتم انتاجه ونشره وللتحقق من الدقة الشاملة لنظام الأسلحة وأكدت دقة وأمان وفعالية تشغيل نظام سلاح هواسونج من طراز 12 قيد الانتاج".

وتابعت: أنه مراعاة لأمن الدول المجاورة، تم الإطلاق التجريبي من منطقة شمال غرب بلادنا نحو البحر الشرقي من شبه الجزيرة الكورية بأقصى زاوية، وقام معهد علوم الدفاع بالكشف عن صور متلقطة له من الفضاء ".

وسبق أن صرحت هيئة أركان القوات المسلحة الكورية الجنوبية يوم أمس الأحد، بأن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا بالستيا متوسط المدى نحو البحر الشرقي من شبه الجزيرة الكورية من بلدة موبيونج في إقليم جاكانج في كوريا الشمالية، وأكدت أن الصاروخ تم إطلاقه من زاوية عالية مسافة حوالي 800 كيلومتر، وبلغ الارتفاع الأقصى حوالي 2,000 كيلومتر.

وأوضحت أنه اعتبارا بأن المسافة بين بيونج يانج وجزيرة جوام الأمريكية تبلغ 3,400 كيلومتر، فإن كوريا الشمالية نشرت في وحدتها العسكرية سلاحا يمكن أن تهجم به على أرض أمريكية مباشرة وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية في نشرتها باللغة الانجليزية.

وتم استعراض صاروخ هواسونج-12 لأول مرة في العرض العسكري في شهر أبريل عام 2016 وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون قد قال إن صواريخ هواسونج -12 سيتم نشرها في الجبهة القتالية عندما أشرف على الإطلاق التجريبي للصاروخ في سبتمبر عام 2017، أي أن كوريا الشمالية أكدت تحقيق نشره في الجيش بعد 4 سنوات من الإطلاق التجريبي.

ويصنف الجيش الكوري الجنوبي الصاروخ البالستي الذي يبلغ مداه 3000-5500 كيلومتر بأنه صاروخ متوسط المدى بينما تنصفه كوريا الشمالية بأنه صاروخ ما بين متوسط وطويل المدى.

ويعتبر إطلاق أمس هو العرض السابع للقوة لكوريا الشمالية هذا العام وأطول تجربة صاروخية لها منذ تجربة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات (ICBM) في نوفمبر 2017.