ستبحر رحلة استكشافية من جنوب إفريقيا للعثور على سفينة السير إرنست شاكلتون "إنديورانس" الغارقة منذ أكثر من 100 عام، وذلك في الذكرى المئوية لوفاة المستكشف القطبي.
ووفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية كانت Endurance واحدة من سفينتين استخدمتهما البعثة الإمبراطورية البريطانية عبر القارة القطبية الجنوبية في الفترة من 1914 إلى 1917 ، والتي كانت تأمل في القيام بأول عبور للقارة القطبية الجنوبية.
المركبة يبلغ طولها 144 قدمًا وكانت تحمل طاقمًا من 28 رجلاً، وهى عبارة عن مركب شراعي ثلاثي الصواري تم بناؤه لخوض العمليات في المياه القطبية.
وقبل الوصول إلى خليج Vahsel ، أصبحت السفينة عالقة في الجليد على بحر ويديل قرب القارة القطبية في 18 يناير 1915 - حيث بقيت هي وطاقمها لعدة أشهر.
وفي أواخر أكتوبر أدى انخفاض درجة الحرارة من 42 درجة فهرنهايت إلى -14 درجة فهرنهايت إلى سحق الثلج للسفينة التي غرقت أخيرًا في 21 نوفمبر 1915.
وشق الطاقم طريقه عبر الجليد إلى جزيرة إليفانت، حيث بقي معظمهم بينما أبحر السير شاكلتون وخمسة آخرون في قارب مفتوح إلى جورجيا الجنوبية للحصول على المساعدة.
وعلى متن القاطرة البخارية Yelcho التى أرسلتها البحرية التشيلية - تمكن السير شاكلتون من العودة لإنقاذ بقية طاقمه في 30 أغسطس 1916.
والآن يقوم طاقم بعثة Endurance22 التابعة لصندوق التراث البحرى في جزر فوكلاند بالاستعدادات النهائية للإبحار من كيب تاون بجنوب إفريقيا في 5 فبراير للعثور على حطام السفينة الغارقة.
فعلى متن سفينة الأبحاث SA Agulhas II ، سوف يسافر الفريق إلى بحر Weddell في أنتاركتيكا للعثور على الحطام وتصويره باستخدام روبوتات البحث تحت الماء.
وقد شاركت SA Agulhas II سابقًا في 'Weddell Sea Expedition' في عام 2019 ، حيث نجحت في الوصول إلى الموقع التقريبي للحطام ، لكنها لم تجده.