اسمها عنوان للرقة والأناقة والجمال، فهى صاحبة الملامح الجميلة الهادئة، والتى لقبت بفاتنة السينما المصرية، حضورها كان جذابا وتمتلك موهبة فنية كبيرة جعلت الكثير يعشقها، هى الفنانة الراحلة مريم فخر الدين والتى يحل غداً السبت ذكرى ميلادها، والتى أثرت السينما المصرية بالعديد من الأعمال التى لاقت نجاحا كبيرا فقد تميزت بتقديم دور البنت المحبة والمضحية والطيبة وأحيانا أخرى كانت تتمرد على تلك الأدوار وتقدم نوعيات مختلفة ، وعندما كبرت في السن قدمت أدوار الأم بكل براعه وصدق.
وفى لقاء نادر لها قالت الفنانة الراحلة مريم فخر الدين : حبي للتمثيل كان مختلفا عن حب الناس له فلم أحبه من أجل الشهرة أو المال ، فعندما ذهبت مع أمي لفيلم ذهب مع الريح وجدت العديد من الممثلين يموتون وكان هناك حروب وقتلى وهذا الأمر جعلني أنهار وهنا استطاعت والدتى أن تقنعنى أن هذا مجرد تمثيل وأن هؤلاء الممثلين سنجدهم فى أفلام أخرى بأدوار مختلفة وهنا عجبتنى اللعبة، وكنت حينها لم أتخطى عامى الثانى عشر.
وأضافت: كنت لا أجرأ حينها أن أقول لوالدى عن رغبتى فى التمثيل، وكنت أدرس فى مدرسة ألمانية، وأتذكر أنه فى إحدى أجازات الصيف ذهبت والدتي لمصور فوتوجرافي كي نلتقط بعض الصور وسألها هل صور شخصية أم لمسابقه غلاف المجلة فرنساوى وهنا والدتى علمت أنها لو صورتنى للغلاف لن تدفع الخمس جنيهات للمصور، وبالفعل تم التقاط الصورة للغلاف، وبعد فترة جاء جواب لوالدي بأنني فوزت في مسابقة الغلاف، ووقع خلاف بين والدتي ووالدي ووصل الموضوع للطلاق لكونها أجنبيه ولا يوجد لها أقارب في مصر تراجع عن الطلاق.
وتابعت: من هنا وضعت قدمي على أولى خطوات الفن، وفي البداية كان والدى يرفض كل العروض التى تقدم، حتى اقتنع والدى وبدأ مشواري الفني وكنت حينها لا أعرف كيف أمثل وأعتمدت في التمثيل علي إحساسي ، ولكن كان حظي كبير في السينما وكان كل فيلم له قصة مختلفة وأعز فيلم لدي هو فيلم" طاهرة " وهو لم يعرض في التلفزيون ومخرجه فطين عبد الوهاب الذي قدم فيلم عظيم وقصته رائعه تلك الفتاه البسيطه التي رفضت أن تعمل في الحرام وقررت أن تفتح عربية بليله باللبن وتنجح في عملها فكانت قصته رائعه لذلك هو الأقرب لقلبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة