عثر علماء آثار ومستكشفون بحريون على حطام سفينة حربية ملكية من القرن الخامس عشر كانت مستقرة على سواحل السويد، وهى التى كانت ذات يوم بمثابة "قلعة عائمة" لملك مقدام وقد جرى اكتشاف مدافع ومسدسات وأقواس ونشاب قرب الحطام.
وأظهرت الاكتشافات الجديدة لحطام السفينة Gribshunden أنها كانت السفينة الرئيسية للملك هانز ملك الدنمارك حتى غرقها في عام 1495 فى حين أن السفينة كانت تجوب البحار باعتبارها سفينة حرب مخيفة مسلحة بعشرات البنادق ومليئة بالجنود.
ويعتقد أن Gribshunden كانت مسلحة بما يصل إلى 90 مدفعًا على الرغم من أنها كانت أصغر بكثير من المدافع التي تحطمت السفن في أواخر القرن السادس عشر، وقد تم استكمالها بجنود مدرعين يطلقون مسدسات وأقواس من السطح العلوي للسفينة.
وكانت السفينة الخشبية التي يبلغ طولها 115 قدمًا (35 مترًا) واحدة من أولى السفن المصممة لحمل المدفعية كما استخدمت تقنية "carvel" الجديدة لبناء السفن، التي تم استيرادها إلى بحر البلطيق من البحر الأبيض المتوسط ، لربط الألواح من حافة الهيكل إلى الحافة على إطار خشبي بدلاً من تداخلها في "lapstraks".
وقال بريندان فولي، عالم الآثار البحرية في جامعة لوند في السويد الذي يقود الحفريات، لـ Live Science: "لقد تم تصميمها لحمل المدفعية، ويستخدم الملك هانز السفينة بطريقة لا يستخدمها أي ملك آخر".
وأَضاف فولي أن الملك هانز كان يسافر كثيرًا على نهر جريبشوندن في جميع أنحاء مملكته وغالبًا ما كان محاطًا بأسطول ملكي كبير مضيفًا أن القصد من السفينة كان ترهيب خصوم الملك.
