من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا، فبعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء مركز مصري لزراعة الأعضاء، ليكون الأكبر في أفريقيا والشرق الأوسط، وذلك في زراعة القلب والكلى والكبد والرئة والبنكرياس، وسيكون متصلاً بشبكة كبيرة من المتبرعين والمرضى وفقًا للمعايير العالمية، وصرح عدد كبير من الأطباء بالمبادرة لإنقاذ عدد كبير من المرضى الذين يواجهون صعوبة في وجود متبرع لإنقاذ حياتهم.
وقال الدكتور هشام عبد الدايم أستاذ الجراحة وعميد معهد الكبد القومي بجامعة المنوفية في تصريحات صحفية، إن إنشاء مركز مصري لزراعة الأعضاء من المتوفيين حديثًا هو قرار عظيم وفى نفس الوقت هو صدقة جارية للمتوفى.
وأضاف: كنا نواجه مشكلة كبيرة في زراعة الأعضاء بسبب أن المتبرعين أحياء ومن أقارب المريض وهنا بنواجه صعوبة لأن الأعضاء بتكون محدودة ولابد أن يكون هناك توافق بين المريض والمتبرع، لكن المتبرع من حديثي الوفاة سيفتح المجال للتبرع بشكل أوسع وذلك بعد موافقة المتوفى وهو على قيد الحياة وموافقة أهل المتوفى أيضًا.
وتابع: المتبرع الواحد ممكن ينقذ حياة 7 أو 8 أشخاص فالكبد ممكن التبرع به لشخصين وكذلك الكلى، والتبرع بالأمعاء والبنكرياس، فالتبرع بالأعضاء يمنح للمريض الحياة من جديد.
وأشاد الدكتور عبد الدايم بالمبادرات الرئاسية التي تهتم بالصحة مثل مبادرة مبادة 100 مليون صحة ومبادرة قوائم الانتظار.