أحمد المنظرى: مصر وفرت التطعيمات والخدمات الصحية الأساسية خلال وباء كورونا.. فيديو

الإثنين، 10 أكتوبر 2022 01:21 م

الدكتور احمد المنظرى والدكتور تيدروس

كتبت أمل علام - تصوير كريم عبد العزيز

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لشرق المتوسط، خلال افتتاح اللجنة الإقليمية الــ69 لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، تحت عنوان الصحة "قول وعم"، وفى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن مصر تعاملت مع جائحة كورونا بنهج الحكومة الواحدة والمجتمع بأسره، وتوفير جميع الخدمات الصحية الأساسية الأخرى خلال الجائحة.

وأوضح، أن مصر حرصت على إعطاء لقاح شلل الأطفال، وأيضًا لقاح كورونا، وهذا ميزة ودليل على صلابة النظام الصحى في مصر، موضحًا أن هناك دول عانت من الأزمات، ولكنها استطاعت التغلب على هذه التحديات، مضيفًا: أن مصر استمرت في تقديم الخدمات، ونفتخر بالخدمات الصحية التي قدمتها مصر خلال وباء كورونا ومن أهمها المحافظة على إعطاء لقاح شلل الأطفال، وتوفير لقاح كورونا، وبالتالي لم يحدث أى انتشار لأى من الأمراض القديمة التي تم القضاء عليها مسبقا.

وأضاف أن افتتاح اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط اليوم، أعطى فرصة للتجمع هنا بفضل استجابة منطقة شرق المتوسط لوباء كورونا، وذلك من خلال التضامن والشراكة بين منظمة الصحة العالمية والدول الأعضاء فيها، حيث أصبح من الممكن استئناف انشطتنا بأمان.

وأكد الدكتور أحمد المنظرى، أنه تم تنظيم Today’s Walk the Talk بالتعاون مع فريق السكان الأكثر صحة في المنطقة، والذي يهدف عمله إلى تعزيز الصحة والرفاهية على مدار الحياة، يتزامن مع شهر التوعية بسرطان الثدي واليوم العالمي للصحة النفسية - تذكير بالدور المهم الذي يلعبه النشاط البدني في تعزيز الصحة البدنية والعقلية المستدامة.

وأكد، إن عقد اللجنة الاقليمية لشرق المتوسط في الفترة التي تسبق كأس العالم الأول الذي يقام في منطقتنا، يتميز حدثنا أيضا بـ "الرياضة من أجل الصحة"، وهي شراكة مع دولة قطر والاتحاد الدولي لكرة القدم تهدف إلى استخدام الرياضة كمنصة لتنمية مجتمعات صحية تتبنى النشاط البدني كأداة لتحقيق الصحة الشاملة والرفاهية.

وقال الدكتور أحمد المنظرى، إنه عندما نبدأ لجنتنا الإقليمية، دعونا نستخدم الزخم الذي أوجده هذا الحدث للتحدث معك وضم قوانا لتحقيق رؤيتنا الإقليمية المتمثلة في "الصحة للجميع بالجميع"، دعونا نستلهم من طاقة الشباب هنا اليوم، ونعمل معًا من أجل غد مستدام وأكثر صحة.