كشفت دراسة أمريكية أن مؤشر كتلة الجسم فى المرضى الأصغر سنًا بشكل رئيسى فى فيرجينيا، قبل عامين وبعد عام واحد من جائحة كورونا بدأ يزداد بشكل ملحوظ.
وعندما تم تحليل هذه الاختلافات حسب الجنس، كانت الزيادة كبيرة فقط للإناث، وتم فحص تأثيرات نمط حياة فيروس كورونا على مؤشر كتلة الجسم لدى الأطفال، ووجدت الدراسة أن هناك زيادة بنسبة 11% في متوسط مؤشر كتلة الجسم للفتيات.
ووفقا لموقع timesnownews لاحظ المؤلفون أيضًا أن هناك ارتباطًا كبيرًا بين وقت استخدام الأجهزة الإلكترونية وزيادات وقت قضاء الأسرة أثناء الوباء وارتفاع مؤشر كتلة الجسم لدى الأطفال، حيث قضت العائلات وقتًا أطول فى المنزل بسبب عمليات الإغلاق.
تم جمع البيانات من 238 مريضًا (51% من الإناث ، 49% من الذكور ، والغالبية من الأمريكيين من أصل أفريقي / أسود) بمتوسط عمر 9.47 للإناث و9.57 للذكور، وتم إعطاء المرضى الأطفال وأولياء أمورهم استبيانًا لفحص ستة مصادر محتملة لتغييرات نمط الحياة التي يمكن أن تؤثر على مؤشر كتلة الجسم، بما في ذلك تناول الوجبات السريعة، والوقت الذي يقضيه مع الأجهزة الإلكترونية ، ومستويات نشاط الأطفال.
ولاحظ المؤلفون أن هذه الدراسة توفر فهمًا إضافيًا للعوامل التي تؤثر سلبًا على مؤشر كتلة الجسم لدى الأطفال، وأنه من خلال تحديد العوامل الأكثر ارتباطًا بزيادة مؤشر كتلة الجسم، يمكن لهذه الدراسة أن تسمح لمقدمي الرعاية الصحية بتطوير طرق لتوجيه مرضاهم نحو خيارات نمط حياة أكثر صحة في عالم تكنولوجي متزايد.
ويشير المؤلفون إلى أن هناك حاجة أيضًا إلى موارد أكبر فى المجتمعات ذات معدلات الفقر المرتفعة، ونقص الوصول إلى المساحات الخضراء، وقلة الخيارات لشراء المنتجات الصحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة