تعد إدارة نظامك الغذائى أحد أكبر العوامل لفقدان الوزن، يأتى هذا مع عدم الاستسلام لرغباتك فى كل مرة تشعر فيها برغبة فى تناول الآيس كريم بعد العشاء أو المكرونة، وفى هذا التقرير نتعرف على 5 طرق فعالة للتعامل مع الرغبة الشديدة فى تناول الطعام، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".
أسباب الرغبة الشديدة فى تناول الطعام
غالبًا ما تكون الرغبة الشديدة فى تناول الطعام ليست بهذه البساطة التى نعتقدها فى بعض الأحيان، تكون مدفوعة باحتياجات عاطفية أو محفزات أخرى يتعلمها جسمك.
يميل الكثير من الناس إلى تناول الأطعمة السريعة، عندما يكونون سعداء جدًا أو حزينين جدًا أو حتى يشعرون بالملل وهذا بسبب علاقاتهم غير الصحية بالطعام ومشاعرهم. يمكنك إيقاف هذا عن طريق تحديد المحفز ببطء في كل مرة تشعر فيها بالرغبة في البحث وإيجاد طرق بديلة لإصلاح حالتك المزاجية أو مكافأة نفسك، بدلاً من اختيار طعام لذيذ وسعرات حرارية عالية.
امنح نفسك بعض الوقت للاختيار
غالبًا ما نرى الرغبة الشديدة على أنها شىء خارج عن إرادتنا، لكن ماذا لو كنا قادرين على اتخاذ قرار تناول طعام صحى؟
كيف نفعل ذلك؟ في كل مرة يكون لديك شغف ، توقف لحظة وفكر إذا كان هناك طريقة أخرى يمكنك من خلالها التعامل مع هذه الرغبة فى تناول الطعام.
إذا كان هناك لوح شيكولاتة في ثلاجتك، فيمكنك الوصول إليه وتناوله في غضون ثوانٍ، وربما يتبع ذلك الشعور بالذنب. لتجنب ذلك ، امنح نفسك بعض الوقت الكافي للتفكير قبل التصرف ربما يمكنك تناول القليل من التمر بدلاً من ذلك أو بعض الزبيب.
انتبه لجسمك
في بعض الأحيان قد يحاول جسمك نقل إشارات صحية فى شكل اشتهاء الطعام على سبيل المثال، أثناء انقطاع الطمث، تواجه أجسام بعض النساء صعوبة أكبر فى معالجة السكر، لذلك تكون الرغبة فى تناول الحلويات طريقة جسمك فى احتياج السكر.
وبالمثل، حال نقص الحديد، قد يكون لدى الأشخاص الرغبة الشديدة فى تناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل لحم البقر، حتى بعض الأطعمة غير الغذائية مثل الطباشير.
إذا كنت تتوق إلى الأطعمة الغنية بالبروتين، فقد يكون هناك احتمال أن تكون مصابًا بسوء التغذية بالبروتين.
إدارة الإجهاد
وجدت دراسة أن الإجهاد المزمن أثر بشكل كبير ومباشر على الرغبة الشديدة في تناول الطعام قد يكون هذا لأن التوتر المزمن يمكن أن يضر بمستويات الهرمونات المتعلقة بالتحكم في الشهية.
إذا كنت معتادًا على تناول "شيء جيد"، في كل مرة تشعر فيها بالتوتر، سيتعود جسمك على اشتهاء الطعام كلما كان تحت الضغط.
وربطت الدراسات أيضًا الإجهاد المزمن بزيادة خطر زيادة الوزن أو الإصابة بالسمنة.
لإصلاح هذه المشكلة، يجب أن تكون مستعدًا بطرق بديلة للتخلص من التوتر في المرة القادمة التي تشعر فيها بالضغط. أوقف نفسك قبل طلب الوجبات السريعة بدلاً من ذلك ، اذهب في نزهة على الأقدام أو خطط للقيام ببعض الأنشطة التي تحبها في المساء.
احصل على قسط كافٍ من النوم
يتمكن الكثير من الناس من التحكم فى رغباتهم الشديدة فى تناول الطعام طوال اليوم، لكنهم يفشلون فى الليل قبل النوم. قد يكون هذا مرتبطًا بنوعية النوم السيئة.
ربطت دراسة جديدة قلة النوم مع زيادة الرغبة الشديدة في تناول الطعام وربطت دراسة أخرى الحرمان من النوم بزيادة الجوع والرغبة الشديدة فى تناول الطعام.
يمكن أن تؤثر قلة النوم على القشرة الأمامية واللوزة الدماغية للدماغ، ما قد يزيد من رغبتك في تناول الأطعمة الشهية والغنية بالسعرات الحرارية.
إصلاح دورة نومك من خلال الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت ، وتجنب وقت الشاشات قبل النوم ، وتجنب تناول الطعام قبل النوم بساعتين على الأقل ، والنوم في غرفة نظيفة ، وما إلى ذلك ، هي بعض الأساليب الفعالة التي يمكن أن تساعدك في الحصول على نوم جيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة