قالت صحيفة التايمز البريطانية إن أعضاءً كبارا بحزب المحافظين يجرون مناقشات بشأن استبدال ليز تراس باثنين من قيادات الحزب، وهما ريشى سوناك وبينى ماردونت كجزء من تتويج من قبل النواب.
ومن المتوقع أن تقوم تراس ووزير الخزانة المستشار كواسى كوراتنج فى غضون أيام بإجراء تخفيض مذل فى خطة الضرائب التى أعلنوا عنها قبل أسبوعين فى محاولة لتهدئة الأسواق وإنهاء تمرد متصاعد.
إلا أن حالة عدم اليقين أشعلت مخاوف بأن تراس لن تستطيع إنقاذ رئاستها للحكومة، خاصة فى أعقاب اجتماع للجنة 1922 من نواب المقاعد المخلفية بمجلس العموم.
ويجرى نواب بالحزب مناقشات حول استبدال تراس بـ "مرشح وحدة" بعد أسابيع فقط من اختيارها كرابع زعيم محافظ فى ست سنوات فقط. وعلى العكس من سباق قيادة المحافظين الذى أجرى فى الصيف الماضى، فإن النواب سيقترحون اسم شخص واحد فقط لخلافة تراس.
ووجد استطلاع أجراه يوجوف لصالح التايمز أن نحو نصف من صوتوا لاختيار محافظ فى الانتخابات الأخيرة يريدون من نواب الحزب أن يطيحوا بتراس. وقال 62% من أعضاء الدوائر الشعبية أنهم قاموا بالاختيار الخاطئ فى التصويت لاختيار الزعيم، بينما قال 43% إنهم يريدون من الحزب أن يختار رئيسا جديدا للحكومة، فيما قال 29% إنهم يعارضون الخطوة.
وبين الجمهور العام، يريد 50% الإطاحة بتراس، ويعتقد 9% فقط إن المحافظين اختار الزعيم المناسب هذا الصيف.
وقال أحد كبار أعضاء المحافظين للتايمز إن التتويج لن يكون من الصعب تنسيقه. ففى عام 2019، احتاج المرشحون ثمانية نواب لوضعهم على ورقة الاقتراع.
وهذا العام احتاجوا 20، لكن المرة القادمة ستكون الحاجة تقتضى أن يكون هناك مرشحا واحدا فقط. ويتوقعون أن اتفاقا بين سوناك، الذى خسر أمام تراس فى المرحلة النهائية من السباق، وموردانت التى حلت فى المركز الثالث، سيحظى بدعم الأغلبية الكاسحة من النواب المحافظين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة