قال الدكتور أيمن الشاعر عضو شعبة المكملات الغذائية، إنه على الرغم من التحديات العالمية وفي ظل الأزمات الاقتصادية العالمية ووجود عدم استقرار لسعر صرف الدولار نتيجة للتضخم العالمى، حقق قطاع المكملات الغذائية نجاحا باهرا في التصدير بالانتشار في عدة دول لتتضاعف نسبة الصادرات من المكملات الغذائية لتتجاوز الـ300 مليون دولار في آخر سنة نتيجة لكسب ثقة كل الدول التي يتم التصدير اليها في جودة المكملات الغذائية المصرية والتي انعكست بدورها على جودة المنتج المصرى.
وأضاف الشاعر لـ"اليوم السابع"، أن كل هذا التقدم والنمو والنجاح في سوق المكملات الغذائية كان بمثابة قطرة من غيث الانطلاق نحو العالمية في مجال المكملات الغذائية والتي تجعل مصر في صدارة الدول المصنعة والمنتجة لأفضل المكملات الغذائية إلا أن هذه الصناعة تواجه الآن أكبر تحدى بسبب قرار 572 لسنة 2022 و الصادر من الهيئة العليا للدواء واستحداث مصطلح جديد تحت اسم مستحضر طبى تكميلى والذى يحمل في طياته تعريف المكملات الغذائية وغير المتعارف عليه في دول الاتحاد الأوروبى وأمريكا ودول الخليج العربى والدول الأفريقية.
وأشار إلى أن صناعة المكملات الغذائية ازدهرت في وقت قياسى عن طريق تضافر جهود رواد صناعة المكملات الغذائية في مصر تحت مظلة هيئة سلامة الغذاء، موجهين تلك الجهود للحصول على أعلى جودة في التصنيع للمكملات الغذائية بمصر وبأحدث تقنيات الصناعة وتحت إشراف هيئة سلامة الغذاء منذ انشاءها في عام 2017.
وتابع، أن هذه الصناعة تحتاج لتوحيد التشريعات والقوانين المنظمة لتسجيل وصناعة المكملات الغذائية وأيضاً تعاون الجهات الرقابية فيما يتعلق بالجمارك وترخيص المنتجات والتي يحدث فيها تضاربا في القرارات المنظمة لها، مطالبا بإلغاء قرار 572 لسنة 2022 والذي يضر صناعة المكملات الغذائية.